في معركة أولي البأس: الجندي الإسرائيلي يختبر حدود خوفه وعجزه
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/10/22 - 12:01
- أظهرت اعترافات قادة العدو قبل معركة "أولي البأس" أن الجيش الإسرائيلي لم يكن مهيأً لحرب طويلة أمام حزب الله العنيد الصلب في بيئة لبنانية جبلية معقدة
- كشفت المناورات العسكرية في قبرص واليونان والتدريبات في الجبهة الشمالية ضعف جاهزية ألوية النخبة كالمظليين والكوماندوس، وعدم استعدادهم لمواجهة خصم يجيد القتال غير المتناظر
- فشلت منظومات الاستخبارات الإسرائيلية في توفير رصد تكتيكي دقيق ومعلومات ميدانية حيوية لدعم المناورة البرية، ما جعل القوات تتقدم عمياء في أرض يسيطر عليها الحزب استخبارياً
- تبيّن وجود اضطراب في منظومة القيادة والسيطرة التكتيكية فواجهت الألوية الإسرائيلية صعوبة التنسيق، وتأخرت بتنفيذ المراحل القتالية ما أفقد عنصر السرعة والمفاجأة
- اندفع "جيش" الكيان إلى المعركة متوهماً أن المقاومة منهكة بعد سلسلة اغتيالات وضربات جوية، ليتفاجأ بخصم منظم ومرن أعاد بناء صفوفه واحتفظ بزمام المبادرة
- في الميدان، ظهر الجندي الإسرائيلي عاجزاً عن التأقلم مع حرب العصابات والكمائن الذكية، معتمداً على تكتيكات تقليدية غير صالحة في التضاريس اللبنانية الكثيفة والمعقدة
- أظهرت الاشتباكات الميدانية ضعفاً في الاستطلاع والتقدير المسبق للموقف، واعتماداً مفرطاً على القوة النارية الجوية والمدفعية، دون تحقيق نتائج حاسمة على الأرض
- تدهورت الروح المعنوية للجنود الإسرائيليين بشكل واضح مع ازدياد خسائرهم البشرية والمادية، وشعورهم بأنهم يقاتلون في بيئة معادية لا يملكون فيها التفوق الذي اعتادوه
- اضطر قادة العدو إلى تعديل الخطط العملياتية تسع مرات خلال 66 يوماً نتيجة فشلها المتكرر في تحقيق أي اختراق، ما عكس حالة ارتباك وتخبط على المستويين القيادي والميداني
- فقد جنود النخبة الإسرائيلية المبادأة القتالية في معارك كثيرة وأظهروا تردداً بإتخاذ القرارات الميدانية الصعبة وخوفاً من الاشتباك المباشر، ما دفعهم أحياناً إلى الانسحاب المبكر
- رغم تفوقهم التكنولوجي فقد عجزوا عن تحويل هذا التفوق إلى إنجاز ميداني فعلي بسبب ضعف الفرد المقاتل وتفوق المقاوم في حزب الله في الصبر والمرونة والتكتيك
- كشفت معارك مثلث الموت ومربع الموت أن المقاومة نجحت في فرض إيقاعها، واستدراج العدو إلى كمائن قاتلة، محققةً خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ومنعت أي تقدم حقيقي
- أثبتت المقاومة في معارك الخيام وبنت جبيل وشمع والبياضة قدرتها على كشف خداع العدو، والتصدي لتوغلاته، وأجبرته على الانسحاب بعد خسائر قاسية رغم تفوقه التقني وتسليحه المحرم
- أظهر جنود العدو هشاشة نفسية وضعفاً في المبادرة، وانكشف جيشه الذي كان يُظن لا يُقهر أمام صلابة المقاومة الإسلامية المتكاملة بالإرادة والعقيدة والثبات
/إنتهى/