1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

بقايي: نفّذنا التزاماتنا في الاتفاق النووي/نتعاون مع الصين وروسيا/ ونسعى إلى تحقيق الاستقرار في أفغانستان

  • 2025/10/22 - 15:39
  • الأخبار ایران
بقايي: نفّذنا التزاماتنا في الاتفاق النووي/نتعاون مع الصين وروسيا/ ونسعى إلى تحقيق الاستقرار في أفغانستان

أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي أنّ إيران التزمت بجميع تعهداتها في الاتفاق النووي، لكنّ أمريكا خرجت منه بشكلٍ أحادي وفرضت مزيداً من العقوبات.

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه جاءت تصريحات بقايي خلال مشاركته في الندوة التخصّصية بعنوان «دبلوماسية المقاومة والمصالح الوطنية» التي أقيمت في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة فردوسي في مشهد.

وأوضح بقايي أنّ مفهوم دبلوماسية المقاومة يقوم على «الحضور الواعي والمسؤول لمنع أي تهديد للأمن القومي»، مضيفاً: «لسنا مغامرين ولا نسعى إلى التصعيد. لو لم نكن حاضرين في سوريا والعراق، لاضطررنا إلى المواجهة داخل حدودنا».

وأضاف أنّ المقاومة ليست عسكرية فقط، بل «مزيج من الثقافة والإعلام والاقتصاد والسياسة والأمن»، مؤكداً أنّ إيران خلال العقود الأربعة الماضية استطاعت من خلال نهج المقاومة أن ترفع كلفة العدوان وتحقق ردعاً فعّالاً.

«العمق الاستراتيجي» وأمن ما وراء الحدود

وبيّن المتحدث باسم الخارجية أنّ العمق الاستراتيجي لإيران يعني أنّ «أمننا لم يعد محصوراً داخل حدودنا، فإذا كانت لنا نقاط ارتكاز في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، فهذا يعني أننا وسّعنا نطاق أمننا». وأوضح أنّ هذا منطق دفاعي هدفه «منع العدو من الوصول إلى عتبة بيوتنا».

وأشار إلى أنّ وجود الحاج قاسم سليماني وقوات المقاومة هو الذي حمى إيران من خطر الإرهاب، مؤكداً أنّ «المعارضين لذلك اليوم يدركون أنّ لولا تلك التضحيات لكان الإرهاب قد وصل إلى مدننا».

المقاومة مقابل منطق الاستسلام

ورداً على من يعتبر المقاومة سبباً للعقوبات، قال بقايي: «كلّما تراجعنا زاد الضغط. نفّذنا التزاماتنا في الإتفاق النووي بالكامل، لكنّ النتيجة كانت انسحاب أمريكا وتشديد العقوبات، ما يعني أنّ المشكلة في أطماع العدو لا في مبدأ المقاومة».

وأضاف: «المقاومة مكلفة نعم، لكنّ ثمن الاستسلام هو الفناء، وهذه ليست شعارات، بل خلاصة تجربة أربعة عقود».

التعاون مع الصين وروسيا: شراكة لا تبعية

وفي ما يتعلق بالسياسة الخارجية، شدّد بقايي على أنّ إيران لا تتبع لا الشرق ولا الغرب، وقال: «نتعاون مع الصين وروسيا على أساس المصالح المشتركة، لا التبعية. اتفاقنا مع الصين يمتد لـ25 عاماً، ولدينا مشاريع طاقة ونقل مع روسيا، لكن لا أحد منهما وصيّ أو حامٍ لنا».

وأشار إلى أنّ السياسة الإيرانية تهدف إلى تحقيق توازن وعدم الارتهان لأي قوة، مستذكراً أنّ «إيران في عهد الشاه كانت تابعة للغرب، ومع ذلك كانت صناعاتها الحيوية بيد الشرق والغرب معاً».

شرعية المقاومة في القانون الدولي

وأكّد بقايي أنّ المقاومة تستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تتيح للدول حق الدفاع المشروع عن النفس، قائلاً: «وجودنا في سوريا جاء بناءً على دعوة رسمية من حكومتها، وبالتالي فهو قانوني تماماً، بخلاف الوجود الأمريكي غير المشروع».

وأوضح أنّ المقاومة الفلسطينية أيضاً تدخل في إطار «حق الدفاع المشروع ضد الاحتلال»، وهو حقّ معترف به في المواثيق الدولية.

النظام الدولي الحالي غير عادل

وانتقد بقايي «الطابع الانتقائي» للقانون الدولي، قائلاً إنّه «نتاج القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية»، مضيفاً: «هذه القوى تفسّر القوانين بما يخدم مصالحها، فتبرّر عدوانها، لكنها تجرّم دفاع الآخرين عن أنفسهم».

سياسة الجوار والسعي إلى الاستقرار في أفغانستان

وحول السياسة الإقليمية، قال المتحدث باسم الخارجية إنّ أمن إيران مرتبط بأمن جيرانها، مؤكداً أنّ «السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية هي بناء علاقات فاعلة مع دول المنطقة».

وأوضح أنّ «إيران استأنفت علاقاتها مع السعودية، وتعمل مع دول الخليج الفارسي على التعاون الاقتصادي، وتسعى في الملف الأفغاني إلى تحقيق الاستقرار»، مبيّناً أنّ بلاده «قلقة من الأوضاع الإنسانية والأمنية في أفغانستان، وتتعامل معها على أساس دعم الاستقرار لا التدخل».

المقاومة عقلانية في وجه الفوضى

وختم بقايي بالقول: «المقاومة ليست مغامرة، بل عقلانية في قلب الفوضى. نحن في منطقة شهدت احتلالات متكرّرة خلال القرن الماضي، ومن الطبيعي أن نحافظ على جهوزيتنا الدفاعية».

ودعا في نهاية كلمته الشباب الجامعي إلى «امتلاك الوعي والتحليل العميق» لأنّ «العدو يسعى إلى تحريف رواية المقاومة عبر الإعلام والجامعات»، مؤكداً أنّ «واجب الجيل الجديد هو نقل الرواية الصحيحة بالعلم لا بالشعارات».

/انتهى/

 
R7847/P
المواضيع ذات الصلة
  • إسماعیل بقائی
  • الاتفاق النووی
  • الصین
  • روسیا
  • أفغانستان
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.