وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان غريب آبادي صرح حول هذا الاجتماع: "عقدنا اجتماعًا مع سفراء وممثلي 9 دول بخصوص التعاون متعدد الأطراف لمواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب، وأجرينا نقاشًا وتبادلًا للآراء."

وأضاف غريب آبادي: "العقوبات أحادية الجانب، بما فيها تلك التي لها آثار خارج الحدود، تتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وحتى العقوبات التي تُفرض وفقًا لميثاق الأمم المتحدة يجب أن تلتزم بقيود منها ضرورة عدم التعارض مع حقوق الإنسان."

وأكّد مساعد وزير الخارجية الايراني: "وثائق دولية متعددة ومتنوعة تشمل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ووثائق التجمعات متعددة الأطراف بما فيها حركة عدم الانحياز، ومجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة، ومجموعة الـ77، ومنظمة تعاون شانغهاي، ومجموعة بريكس... كلها تؤكد أن العقوبات أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي، ويجب على جميع الحكومات بذل الجهود لتقليل آثارها السلبية."

وكتب هذا الدبلوماسي الإيراني البارز حول هذا الموضوع على شبكة "إيكس": "الحكومات الخاضعة للعقوبات تتحمل مسؤولية مواجهة العقوبات غير القانونية أحادية الجانب، والحكومات الأخرى ملتزمة بمنع فرض هذه العقوبات وضمان تقليل آثارها الضارة خاصة في المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان."

وقال: "نرحب أيضًا بالمبادرات والجهود الأخرى للحكومات المستقلة لمواجهة فرض العقوبات الجائرة أحادية الجانب ضد الحكومات، بما في ذلك قرار مجتمع تنمية جنوب إفريقيا بتسمية يوم 25 أكتوبر كيوم لمواجهة العقوبات."

/انتهى/