خريطة التوتر: أوروبا تعيد رسم علاقاتها مع تل أبيب بعد الحرب على غزة
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/10/23 - 14:29
- منذ اندلاع حرب غزة تدهورت مكانة الكيان الإسرائيلي لدى حلفائه الأوروبيين مع تصاعد الانتقادات السياسية والدبلوماسية ضده، ووصلت إلى اتهامات بارتكاب "الإبادة الجماعية"
- الاتحاد الأوروبي فتح جبهة صارمة ضد إسرائيل، حيث دعت رئيسة المفوضية لاتخاذ موقف أكثر صرامة، واتهمت نائبتها تل أبيب بارتكاب جرائم خطيرة بحق الفلسطينيين
- إتخذت الدول الأوروبية خطوات عملية تشمل استدعاء السفراء، تعليق برامج التعاون، وفرض قيود اقتصادية، ما يعكس تصاعد توتر العلاقات الدبلوماسية مع "تل أبيب"
- تصدرت فرنسا الموقف المعادي ضد الكيان بفرض قيود على شركات السلاح ومنع عرض الأسلحة الهجومية، معتبرة تل أبيب مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة
- هدّدت بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يغير الكيان سياسته مع فرض قيود على دخول المسؤولين الإسرائيليين ومهاجمة تعامل الحكومة مع المساعدات الإنسانية لغزة
- أدانت إسبانيا الكيان ووصفته بانتهاك القانون الدولي، وفرضت حظر توريد الأسلحة ومنعت السفن العسكرية من الرسو في موانئها، واتخذت إجراءات ضد مسؤولين إسرائيليين زاروا البلاد
- رغم العلاقة الوثيقة بين رئيسة وزرائها ونتنياهو، انتقدت إيطاليا العمليات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "غير متناسبة"، وهددت بفرض عقوبات إضافية على الكيان إذا استمر الوضع
- علّقت ألمانيا شحنات الأسلحة ووقفّت تصدير قطع الغيار تحت ضغوط شعبية، معتبرة استمرار النزاع يزيد من عزلة "إسرائيل" السياسية والاقتصادية
- دول شمال أوروبا (السويد، النرويج، بلجيكا، هولندا) اتخذت إجراءات صارمة ضد "إسرائيل" شملت تجميد التجارة ووقف الاستثمارات وتعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين في غزة
- رفعت اسكتلندا العلم الفلسطيني على المباني الرسمية وعلّقت التمويل العام للشركات المرتبطة بالكيان، في إشارة رمزية على تصاعد العداء الشعبي لحكومة "تل أبيب"
- شهدت اليونان مظاهرات واسعة مؤيدة للفلسطينيين، وأكّد المسؤولون المحليون أن ما يجري في غزة إبادة الجماعية، مما أضر بصورة "إسرائيل" لدى الرأي العام
- اتخذت إيرلندا موقفاً صارماً معتبرة أن ما يحدث في غزة مأساة إنسانية، وهددت باعتقال نتنياهو إذا زار أراضيها، كما اعترفت رسمياً بالدولة الفلسطينية
- تشمل العقوبات الجوانب الرمزية والسياسية والاقتصادية والأكاديمية، ما يؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي وعلاقاتها التجارية وصناعات السلاح وعزلها دبلوماسياً في أوروبا
- تظهر التطورات تراجع اللدعم الأوروبي للكيان واحتمالات تصعيد التوترات السياسية، ما يضع "تل أبيب" في مواجهة مباشرة مع مواقف متصاعدة على الساحة الأوروبية
/ انتهى/