خريطة التوتر: أوروبا تعيد رسم علاقاتها مع تل أبيب بعد الحرب على غزة

 

  1. منذ اندلاع حرب غزة تدهورت مكانة الكيان الإسرائيلي لدى حلفائه الأوروبيين مع تصاعد الانتقادات السياسية والدبلوماسية ضده، ووصلت إلى اتهامات بارتكاب "الإبادة الجماعية"
  2.  الاتحاد الأوروبي فتح جبهة صارمة ضد إسرائيل، حيث دعت رئيسة المفوضية لاتخاذ موقف أكثر صرامة، واتهمت نائبتها تل أبيب بارتكاب جرائم خطيرة بحق الفلسطينيين
  3. إتخذت الدول الأوروبية خطوات عملية تشمل استدعاء السفراء، تعليق برامج التعاون، وفرض قيود اقتصادية، ما يعكس تصاعد توتر العلاقات الدبلوماسية مع "تل أبيب"
  4. تصدرت فرنسا الموقف المعادي ضد الكيان بفرض قيود على شركات السلاح ومنع عرض الأسلحة الهجومية، معتبرة تل أبيب مسؤولة عن الإبادة الجماعية في غزة
  5. هدّدت بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يغير الكيان سياسته  مع فرض قيود على دخول المسؤولين الإسرائيليين ومهاجمة تعامل الحكومة مع المساعدات الإنسانية لغزة
  6. أدانت إسبانيا الكيان ووصفته بانتهاك القانون الدولي، وفرضت حظر توريد الأسلحة ومنعت السفن العسكرية من الرسو في موانئها، واتخذت إجراءات ضد مسؤولين إسرائيليين زاروا البلاد
  7. رغم العلاقة الوثيقة بين رئيسة وزرائها ونتنياهو، انتقدت إيطاليا العمليات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "غير متناسبة"، وهددت بفرض عقوبات إضافية على الكيان إذا استمر الوضع
  8. علّقت ألمانيا شحنات الأسلحة ووقفّت تصدير قطع الغيار تحت ضغوط شعبية، معتبرة استمرار النزاع يزيد من عزلة "إسرائيل" السياسية والاقتصادية
  9. دول شمال أوروبا (السويد، النرويج، بلجيكا، هولندا) اتخذت إجراءات صارمة ضد "إسرائيل" شملت تجميد التجارة ووقف الاستثمارات وتعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين في غزة
  10. رفعت اسكتلندا العلم الفلسطيني على المباني الرسمية وعلّقت التمويل العام للشركات المرتبطة بالكيان، في إشارة رمزية على تصاعد العداء الشعبي لحكومة "تل أبيب"
  11. شهدت اليونان مظاهرات واسعة مؤيدة للفلسطينيين، وأكّد المسؤولون المحليون أن ما يجري في غزة إبادة الجماعية، مما أضر بصورة "إسرائيل" لدى الرأي العام
  12. اتخذت إيرلندا موقفاً صارماً معتبرة أن ما يحدث في غزة مأساة إنسانية، وهددت باعتقال نتنياهو إذا زار أراضيها، كما اعترفت رسمياً بالدولة الفلسطينية
  13. تشمل العقوبات الجوانب الرمزية والسياسية والاقتصادية والأكاديمية، ما يؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي وعلاقاتها التجارية وصناعات السلاح وعزلها دبلوماسياً في أوروبا
  14. تظهر التطورات تراجع اللدعم الأوروبي للكيان واحتمالات تصعيد التوترات السياسية، ما يضع "تل أبيب" في مواجهة مباشرة مع مواقف متصاعدة على الساحة الأوروبية

/ انتهى/