ترامب ونتنياهو وأدلسون: مثلث المال وصناعة القرارات في "الشرق الأوسط"
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/10/29 - 12:00
- تُعزى مواقف ترامب المؤيدة للكيان الإسرائيلي لدعم لوبي الإيباك والمسيحيين المولودين من جديد، ولعلاقته الشخصية بعائلة أدلسون الغنية والمؤيدة للكيان
- تعتبر عائلة أدلسون، بقيادة شيلدون أدلسون، من أغنى وأقوى العائلات المؤثرة سياسياً في الولايات المتحدة، ولها تأثير كبير على الحزب الجمهوري والكيان الإسرائيلي
- أسس شيلدون أدلسون إمبراطورية القمار والفنادق في لاس فيغاس وماكاو وسنغافورة، وارتكز نجاحه على معارض كومبيكس التي باعها مقابل نصف مليار دولار
- تزوج شيلدون من مريام أدلسون الإسرائيلية، التي استمرت في دعم السياسات المؤيدة للكيان بعد وفاته، وأصبحت من أغنى نساء العالم
- قدمت العائلة ملايين الدولارات لتمويل الحملات الانتخابية للحزب الجمهوري، بما في ذلك حملتي ترامب 2016 و2020، لدعم أجندة نتنياهو واليمين الإسرائيلي
- كان دعم أدلسون السياسي والإعلامي جزءًا من تأثيره على قرارات ترامب، مثل نقل السفارة الأميركية إلى القدس واعتراف واشنطن بسيادة الكيان الإسرائيلي على الجولان
- امتلكت العائلة نفوذاً إعلامياً من خلال صحيفة "إسرائيل هيوم" ومراكز أبحاث لتعزيز العلاقات الأميركية–الإسرائيلية والقيم المحافظة
- اعتبر شيلدون أدلسون نفسه صهيونياً ملتزماً، واعتبر "إسرائيل" وطنه الروحي والسياسي، وارتبط بعلاقة صداقة وتحالف استراتيجي مع نتنياهو منذ التسعينيات
- دعم أدلسون مواقف نتنياهو الرافضة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة والمعادية لإيران وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية
- لعب دورًا استخباراتياً غير رسمي عبر دعم سياسات الكيان الأمنية وتمويل مراكز أبحاث وبرامج دفاعية مشتركة مع الولايات المتحدة
- ساهم أدلسون في تعزيز التعاون بين الموساد والإدارة الأميركية في مكافحة حزب الله وإيران، وتمويل مشاريع مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود
- دعم التطور الإسرائيلي في الأمن السيبراني واستخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التدريب على الدفاع الإلكتروني والاستثمار في شركات ناشئة
- كان أدلسون نموذجاً فريدًا للنفوذ المالي والسياسي، مؤثرًا في السياسة والإعلام والأمن لتعزيز التحالف الأميركي–الإسرائيلي
- اعتقد أدلسون أن مصالح الولايات المتحدة و"إسرائيل" متشابكة، فعمل على هندسة السياسة الأميركية ماليًا وإعلاميًا وأمنيًا لضمان التفوق الإسرائيلي
/إنتهى/