بغداد الساحة الرئيسية للمنافسة الانتخابية؛ التنافس بين 2353 مرشحاً على 71 مقعداً مخصصة للعاصمة بغداد
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/10/29 - 16:43
المحلل السياسي مجيد نور تحدث لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن العاصمة هي اكثر المقاعد واهم الزعامات الكبيرة الموجودة كلها بالعاصمة، حتى الذين هم خارج العاصمة التجأ لبغداد وان اكثر المرشحين هم رؤساء الكتل جائوا لبغداد و رشحوا تنافسهم على العاصمة بغداد.
المرشحه امال الشويلي ايضا تحدثت لتسنيم قائلة: فعلا اليوم عدد المرشحين في بغداد كبير جدا، لكن مثل ما تعرفون انه حجم العاصمة والكثافة السكانية الموجودة في بغداد
وتوجهات الناس تغيرت عن سابقاتها، ويمكن ان نلاحظ من خلال الحملة الدعائية الانتخابية انه اليوم يوجد تغيير واضح لدى الجمهور في كيفية اختيار المرشحين.
ويرى مراقبون ان كثرة المرشحين في بغداد بمن فيهم المسئولون الحكوميون والسياسيون البارزون تعود الى أهمية العاصمة ودورها المحوري في صياغة السياسة العامة للبلاد
ويؤكد هؤلاء ان التغيير ممكن في هذه الانتخابات خصوصا في بغداد. بسبب حدة الجدل بين دعاة الانتخابات والمقاطعة وهو جدل من شأنه ان يؤثر على حجم تمثيل المكونات لا سيما الشيعية في العاصمة.
المحلل السياسي احمد سراج تحدث لتسنيم قائلا: بغداد فاعلة ومؤثرة واغلب القيادات والزعامات مرشحة في بغداد، لذلك الايام القادمة كفيلة بتحديد المسار الجديد لكن باعتقادي كمراقب اعتقد هناك تغييرات ستحصل في هذه الانتخابات، لان هناك مقاطعون يدعون الى المقاطعة وبقوة وهناك مندفعون للتصويت، ومع ان الانخفاض كان واضح في كل الدورات وان المشاركة لا تتعدى عادة العشرين بالمئة من المصوتين، في هذه الدورة ربما يكون الأقل بالنسبة لمكون معين ولكن الأكثر لمكونات أخرى، مما انه من المحتمل ان يفتح الباب للتغييرات في نوعية البرلمان القادم.
وفي السياق ذاته يرى مراقبون ان العدد الكبير من المرشحين الى جانب ترشيح الزعامات المتنفذة في بغداد قد يؤدي الى تشتيت الاصوات واضعاف فرص وصول الكفاءات المستقلة التي يختارها الناخبون الى قبة البرلمان.
وتوصف العاصمة بغداد انها الساحة الأهم في المشهدين السياسي والانتخابي ووفقا للمعطيات والتجارب السابقة فمن يحصل على الأغلبية في بغداد يحصل عليها في كل العراق.
***
***
***
***
/انتهى/