اليد الخفية وشريك الغطرسة: واشنطن والكيان الإسرائيلي يشرفان على الحرب في لبنان
- الأخبار الشرق الأوسط
- 2025/11/02 - 12:28
- تشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة ولبنان موجة متصاعدة من الهجمات العسكرية، حيث يشن الكيان ضربات مركزة ضد مواقع حيوية مرتبطة بحزب الله
- لا تتم العمليات بمعزل عن الولايات المتحدة، إذ يوجد ضباط أمريكيون داخل مقر القيادة الشمالية في صفد يشرفون على كل خطوة من خطوات التنفيذ
- كل ضربة يطلقها الكيان الإسرائيلي تمر بـ"ضوء أخضر" أمريكي مسبق، ما يحوّل واشنطن من دور وسيط مزعوم إلى شريك مباشر في إدارة الحرب على لبنان
- لا يقتصر الهدف من هذه الضربات على حزب الله فقط، بل يشمل إرسال رسالة صارخة بأن واشنطن تدعم تل أبيب في فرض الهيمنة بالقوة، وليس حماية أي اتفاق لوقف النار
- يعكس الدور الأمريكي شراكة استراتيجية في ممارسة الغطرسة العسكرية، بعيدًا عن أي التزام بالقانون الدولي أو الشرعية الإنسانية
- يستغل الكيان الإسرائيلي هذا الدعم لتبرير تصعيده العسكري، معتبراً أن فشل الدولة اللبنانية في نزع سلاح حزب الله يعطيه مبررًا لشن موجة غير مسبوقة من الغارات والاغتيالات
- العمليات اليومية والاغتيالات النوعية تتم بلا محاسبة، مما يوضح التواطؤ الفعلي بين واشنطن والكيان الإسرائيلي في فرض سياسة القوة على لبنان
- تتجاهل لجنة الـ«ميكانيزم» الإسرائيلية أي إمكانية لتعديل استراتيجياتها، مستندة إلى سردية الكيان التي تبرر الضربات بزعمها أنها رد على خروقات حزب الله المبلغ عنها مسبقًا
- وسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد أن التنسيق الأمريكي-الإسرائيلي يشمل متابعة دقيقة لكل تحرك، بما يثبت أن واشنطن حاضرة في كل تفصيلة من التخطيط والتنفيذ
- المناورات العسكرية التي أجراها الكيان في الشمال حاكت سيناريوهات ما قبل الحرب مع حزب الله، مع التركيز على عنصر المفاجأة لضمان التفوق الكامل للكيان
- القيادة العليا في الكيان تعتبر أن الاستعداد الشامل أمر ضروري، لأن القدرة على التنبؤ بتحركات حزب الله محدودة، وهو ما يعكس الحاجة إلى التنسيق الأمريكي المكثف
- يمنح دعم واشنطن الكيان الإسرائيلي حرية التصرف والتوسع في العمليات دون قيود، وهو ما يعكس تحوّلًا استراتيجيًا من دور سياسي إلى شريك فعلي في الحرب
- يعكس هذا التنسيق غياب أي ضغط دولي حقيقي على الكيان الإسرائيلي، ويؤكد اعتماد واشنطن على تنفيذ سياسته العسكرية ضد لبنان بشكل مباشر وحاسم
- واشنطن لم تعد وسيطًا للسلام، بل شريك مباشر في الاستهدافات الإسرائيلية، مما يتيح للكيان فرض سيطرته بالقوة شمال فلسطين ولبنان، على حساب الاستقرار الإقليمي
/إنتهى/