وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن سيمائي صرّاف التقى في أوزبكستان بالسيدة «سويبه أحمد» وزيرة التعليم في حكومة نيجيريا، حيث جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية التعاون الثنائي والمشترك بين البلدين.
وقال سيمائي في اللقاء: «يسعدني كثيراً أن تكون وزيرة التعليم في نيجيريا امرأة، فنحن أيضاً في حكومة إيران الرابعة عشرة لدينا عدة سيدات يشغلن مناصب وزارية وهنّ جديرات مثل حضرتكم».
وأضاف وزير العلوم الإيراني: «نيجيريا دولة بالغة الأهمية في القارة الأفريقية، ونعتقد أن التعاون العلمي معها أمر ضروري. نحن بحاجة إلى خطوات عملية لتبادل الأساتذة والطلبة، كما أن المشاريع البحثية المشتركة في مجالات النفط والغاز والمعادن تهمّنا كثيراً».
كما التقى وزير العلوم الإيراني بالدكتور «محمد أيمن عاشور» وزير التعليم في حكومة مصر، حيث أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية التعاون الثنائي وتعزيز الدبلوماسية العلمية.
وقال سيمائي في حديثه لوزير التعليم المصري: «إن الروابط الحضارية بين إيران ومصر تفرض علينا أن نقيم علاقات علمية وأكاديمية أوسع وأكثر فاعلية. ويمكننا بشكل محدد أن نبدأ قريباً تعاوناً مثمراً بين جامعة طهران وجامعة القاهرة، أو بين جامعة علامه طباطبائي وجامعة الإسكندرية».
وفي معرض رده على دعم نظيره المصري لفكرة «ميثاق كورش»، أشار وزير العلوم الإيراني إلى أن هذا الميثاق مطروح على جدول أعمال المؤتمر العام، معرباً عن شكره لمصر على دعمها لتبنّي الميثاق.
واتفق الوزيران أيضاً على ضرورة التعاون العلمي في مجال حماية الآثار التاريخية.
وقال سيمائي موجهاً حديثه إلى أيمن عاشور: «في إيران يبدأ تدريس اللغة العربية منذ المدارس، كما أن كثيراً من التخصصات الجامعية تدرّسها، ولذلك فإن فرص التعاون بيننا واسعة ومتعددة».
/انتهى/