وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية قالت في بيان بمناسبة، «اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار»، إن الثالث عشر من آبان يذكّرنا بأحداث فاصلة شكّلت أرضية انتصار الثورة الإسلامية في إيران. أحداثٌ كان لكلٍّ منها فصلاً جديداً في المواجهة مع الاستكبار العالمي وسعيِ الشعب الإيراني إلى الاستقلال. وعلى مدار نحو خمسة عقود، لم يدخر العدو الأمريكي وسلطات الكيان الصهيوني أي جهد في التعدّي على حقوق الشعب الإيراني.
وأضاف البيان أنّ أعداء إيران، في مساعيهم اليائسة خلال حرب الـ 12 العدوانية، ارتكبوا اعتداءات صريحةً على أراضي البلاد ووفّروا دعماً كاملاً وعلنياً للاعتداءات الوقحة للكيان الإرهابي الصهيوني، ما أدى إلى رفع مستوى اليقظة الوطنية وتعزيز موقف الشعب الإيراني المناهض للعدو، وكشف عن عمق المؤامرات والفتن والدسائس التي حيكت ضدّنا.
وأردف البيان أن محاولات أمريكا، بصفتها مركز الفتنة في العالم، والكيان الصهيوني لإذكاء الخوف وزرع رعب حرب أخرى، تهدف إلى تحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في ساحة المعركة عبر ميادين الإعلام والرأي العام والألعاب الدعائية. العدو يعلم جيّداً أنه بعد الهزائم الموجعة والصفعات المتكررة في حرب الأيام الاثنتي عشر وبفضل تماسك ووحدة الشعب الإيراني وجهوزية القوات المسلحة وإرادة القائد، فقد تقلّصت إمكانيات التعدّي عليه، فلذلك يسعى لوضع إيران في حالة تعليق «لا حرب ولا سلام».
واختتمت هيئة الأركان بيانها بتكريم شهداء طلبة المدارس وأشادتها بتضحيات الطلاب والمعلمين والأُسر، مؤكدةً أن أبناءكم في القوات المسلحة يقفّون صفاً واحداً يدًا بيد في دفاعهم عن حرمِ هذا البلد العزيز، عيونهم ساهرة وعزيمتهم فولاذية لمواجهة أي خطأ من قبل العدو ولتوجيه ضربة تقضي على الكيان الصهيوني.
وتابعت الهيئة قائلةً إنّ الإرادة الراسخة للقوات المسلحة تستمد قوتها من التوكّل على الله، والإدارة الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة، وثقة الشعب الإيراني الصادقة وصمود المواطنين الأعزّاء.
/انتهى/