وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العميد حسن عراقي زاده، رئيس إدارة الصحة والعلاج في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، قال صباح اليوم في كلمته خلال مؤتمر طبّ الميدان للقوات المسلحة الأعضاء في معاهدة شنغهاي: إن هذا المؤتمر فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمكتسبات والآليات الحديثة.
وأضاف: إن توفير الصحة وتعزيزها يحتاج إلى تلاقي السياسات والاستراتيجيات التشغيلية والاقتصادية، والاهتمام الجاد بهذا الموضوع يتجلى بوضوح في الأبعاد الكبرى للحوكمة في كل دولة.
وقال: إن القطاع العسكري يرى نفسه دائمًا في مواجهة مسؤولية مهمة وحسّاسة تتمثل في الحفاظ على صحة العسكريين، بل وصحة الناس أيضًا في ساحة المعركة.
وأشار رئيس إدارة الصحة في هيئة الأركان إلى أن توسيع وتعميق التعليم العام وتدريب العناصر المتخصصة الماهرة، خاصة في الظروف القتالية، قد اكتسب أهمية مضاعفة في الوقت الراهن؛ وأن إجراء تدريبات تحاكي الواقع تُعد ضرورة جادة.
وأوضح: إن ظهور الأمراض المستجدة حقيقة لمسناها خلال جائحة كورونا، والاستعداد لمواجهة أمراض مماثلة مسألة بالغة الجدية.
وأضاف: إنني على يقين بأن جيوش الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي يمكنها أن تمتلك تعاونًا فعّالًا في مجالات متعددة، ومنها عقد مؤتمرات علمية مشتركة، وإجراء الأبحاث والدراسات المشتركة، وإقامة ورش عمل قصيرة متعلقة بطبّ الميدان، وإرسال الجرحى العسكريين إلى مستشفيات الدول الأعضاء.
/انتهى/