وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن سياري أدلى بهذه التصريحات على هامش مؤتمر دولي حول طب الميدان بحضور دول عضو في منظمة شنغهاي، مشيرًا إلى أن الجيش الإيراني منذ الحرب الدفاعية المفروضة يسعى باستمرار إلى تطوير قدراته الدفاعية لمواكبة التهديدات المتغيرة. وأوضح أن تعزيز القدرات في جميع المجالات – البرية، الجوية، الدفاع الجوي، البحرية، والسيبرانية– يعد من أولويات الجيش.
ولفت إلى أن الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا قدمت دروسًا مهمة تمامًا كما فعلت جائحة كورونا، وستسهم هذه الدروس في رفع جاهزية القوات المسلحة وزيادة قدرتها على المواجهة.
وأضاف سياري أن مستوى الجهوزية الحالية للجيش الإيراني ممتاز، وأن جهود تعزيز وتطوير القدرات الدفاعية ستستمر لضمان الاستعداد الكامل لأي تهديدات مستقبلية.
وأشار إلى أن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي تمتلك قدرات قتالية مناسبة للدفاع عن سيادتها، وأن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الخبرات والموارد في مجالات طب الحرب والصحة العسكرية، بما يعزز قدرات كل دولة على الصعيد الدفاعي.
وأكد سياري أن انضمام إيران الرسمي مؤخرًا إلى منظمة شنغهاي، واستضافتها لهذا المؤتمر، ساهم في تعزيز موقعها ضمن هذه المنظمة الدولية، كما أتاح الاستفادة من خبرات الدول الأخرى.
كما أشار إلى التعاون الإيراني في المؤتمرات الدولية بمجال الأمن البحري وحماية خطوط التجارة، مؤكداً أن إيران لعبت دورًا مهمًا في تأمين شمال المحيط الهندي عبر استغلال قدراتها البحرية.
/انتهى/