وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن حسين بورفرزانه، أكد خلال اجتماعه مع رئيس منظمة الطيران المدني لجمهورية طاجيكستان، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك قدرات واسعة في المجالات التخصصية والفنية، بما في ذلك تصنيع وإنتاج قطع الغيار، تدريب الكوادر البشرية، تعزيز سلامة الطيران، خدمات الملاحة الجوية، صيانة الطائرات، البنية التحتية للمطارات، وخدمات المناولة الأرضية، معلنًا استعداد إيران لنقل المعرفة الفنية والخبرات التنفيذية إلى طاجيكستان.
وأشار إلى القواسم التاريخية والثقافية واللغوية المشتركة بين البلدين، معتبرًا أن توسيع التعاون الجوي بين الدول الناطقة بالفارسية في المنطقة يُعد رمزًا للوحدة والتكامل والدعم المتبادل في المجالات التخصصية لصناعة الطيران.
من جانبه، أعرب رئيس منظمة الطيران المدني في طاجيكستان عن سروره بزيارة الوفد الإيراني، مرحّبًا بالمقترحات المطروحة، ومؤكدًا رغبة بلاده في الاستفادة من القدرات الفنية والتعليمية الإيرانية، واصفًا هذه الخطوة بأنها مؤثرة في رفع مستوى كفاءة قطاع الطيران في بلاده.
وبناءً على الاتفاق بين الجانبين، وهدفًا إلى تطوير السوق واستثمار إمكانات البلدين، تم الاتفاق على تسهيل النقل الجوي بين إيران وطاجيكستان، وإعداد مسودة مذكرة تفاهم للتعاون المشترك تشمل مجالات التدريب، والفنية، والملاحة الجوية، والسلامة، والأمن، وتطوير النقل الجوي، على أن تُوقَّع رسميًا اليوم بين البلدين.
وتُعد هذه المذكرة خطوة محورية تحدد مسار التعاون الجوي المستقبلي بين إيران وطاجيكستان، وتشكل محطة بارزة في توسيع العلاقات الفنية والتخصصية والبشرية بين هيئتي الطيران المدني في البلدين.
/انتهى/