1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

المخينا: معمل تصدير السردية الصهيونية إلى أجيال اليهود حول العالم

  • 2025/11/15 - 19:59
  • الأخبار الشرق الأوسط
المخينا: معمل تصدير السردية الصهيونية إلى أجيال اليهود حول العالم

"المخينا" برنامج تربوي - أيديولوجي يستهدف شباب اليهود في الشتات، ويُقدّم تحت شعار سنة تحضيرية بين المدرسة والجامعة، بينما يكرّس في جوهره لربط المشاركين فكرياً وعاطفياً بالمشروع الصهيوني، ويعمل على دمج التعليم الديني بالتدريب العسكري المقنّع، ويسعى لترسيخ مفهوم "الانتماء الدفاعي" كجزء أساسي من الهوية اليهودية.

الشرق الأوسط

يُشكّل "المخينا" أداة من أدوات القوة الناعمة الإسرائيلية لبناء شبكة عالمية من المؤيدين المقتنعين بتبرير سياسات الاحتلال، وينتج عنه فكراً يضفي الشرعية على العنف ضد الفلسطينيين، مقدّماً إياه كضرورة أخلاقية لتحقيق المصير اليهودي.

.

المخينا" من أبرز الأدوات التربوية–الأيديولوجية التي يوظفها كيان الإحتلال لربط الشباب اليهود في الشتات بالمشروع الصهيوني ببرنامج يجمع بين التعليم والثقافة والانتماء العسكري المقنّع. يبدو البرنامج كأنه سنة تحضيرية بين الثانوية والجامعة، لكنه في جوهره مشروع سياسي لتشكيل وعي المشاركين على الولاء لـ "إسرائيل" والارتباط بها فكريًا وعاطفياً. تُشرف على "المخينا" حركة "بني عكيفا" بتوجهها الديني–القومي بالشراكة مع مؤسسات حكومية مثل وكالة "ماسا" التي أنشأتها الحكومة الإسرائيلية عام 2004 ليصبح برنامجاً رسميًا ومؤسسيًا.

يستهدف البرنامج خريجي المدارس اليهودية في الغرب، ويدعوهم لقضاء تسعة أشهر في مستوطنات قرب القدس ضمن بيئة تجمع التعليم الديني والتدريب القيادي والخدمة المجتمعية. يتضمن البرنامج "أسبوع الجيش" لتعليم العبرية ومبادئ الانضباط العسكري والأخلاق القتالية، ما يربط المشاركين نفسيًا وعاطفيًا بـ"المؤسسة العسكرية الإسرائيلية". لا يسعى "المخينا" إلى تجنيد المشاركين في "الجيش الإسرائيلي"، بل إلى ترسيخ مفهوم "الانتماء الدفاعي" بوصفه مكونًا أساسيًا في الهوية اليهودية الحديثة.

يتحول التعليم في هذا السياق إلى وسيلة أيديولوجية لصناعة جيل يؤمن بأن "الدفاع" عن "إسرائيل" واجب أخلاقي وليس خيارًا سياسيًا أو مصلحيًا. يعمل البرنامج على دمج الدين بالعسكرة، ليبدو كأنه مشروع ثقافي أو تربوي، بينما هو في حقيقته معمل لإعادة إنتاج السردية الصهيونية وتبرير القوة والعنف بوصفهما أدوات للبقاء. من خلال هذا النموذج، يبني الكيان شبكة عالمية من الشباب اليهود المرتبطين بها نفسياً وفكرياً، والجاهزين لـ"الدفاع" عنها سياسيًا وإعلاميًا وحتى ميدانيًا متى دعت الحاجة.

يشكّل "المخينا" أداة من أدوات القوة الناعمة الإسرائيلية، تعمل إلى جانب الدبلوماسية والإعلام لتكوين أنصار للفكر الصهيوني وتبرير سياسات الاحتلال في المجتمعات الغربية. يفسّر هذا النهج إنخراط مئات من مواطني الولايات المتحدة وكندا وأوروبا في صفوف "جيش" الإحتلال دون أي مساءلة قانونية، رغم القوانين التي تجرّم المشاركة في حروب أجنبية. ينقل "المخينا" ساحة الصراع من الميدان العسكري إلى ساحة الوعي والإدراك بتجنيد العقول بدل الأجساد من خلال التعليم والرحلات والمفاهيم المغلفة بشعارات القيادة والخدمة والمجتمع.

يغادر المشاركون البرنامج مقتنعين بأن الدفاع عن الكيان واجب أخلاقي، وأن الفلسطينيين عقبة أمام "تحقيق المصير اليهودي"، مما يضفي طابعًا أخلاقيًا مبررًا على العنف. "المخينا" نموذج للمشروع الأيديولوجي الصهيوني يدمج التوراة والمعسكر، ويحوّل التعليم لأداة سياسية تصدّر كراهية منهجية ضد الفلسطينيين والعرب وتصنع وعي يبرّر القوة باسم البقاء.

 

/إنتهى/

 
R1694/P
المواضيع ذات الصلة
  • الاحتلال الإسرائیلی
  • القدس
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.