وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن هذه الأصناف الجديدة تتميز بقدرتها على مقاومة الآفات، وتقليل استهلاك المياه، مع الحفاظ على الرائحة والطعم الأصلي للأرز الإيراني، ما يجعلها خطوة فعّالة نحو استدامة الإنتاج وضمان الأمن الغذائي.
وقد خدمت التكنولوجيا النووية الزراعة الإيرانية على مدى سنوات طويلة، من خلال تحسين البذور، رفع جودة المنتجات، وزيادة الإنتاجية.
كما أسفرت جهود التعاون بين الباحثين النوويين ومراكز البحوث الزراعية عن إنتاج أصناف تجمع بين الخصائص التقليدية والطبيعية للأرز الإيراني وقدرة عالية على التكيف مع التغيرات المناخية.
ويُمثل صنفا «كيان» و«هستي» ثمرة 13 عاماً من البحث والعمل الدؤوب للمتخصصين الإيرانيين، حيث تقدم بذوراً مستدامة وعطرية، لتصبح رمزاً للأمل والاجتهاد واعتماد إيران على المعرفة المحلية في شاليهات شمال البلاد.
/انتهى/