وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحات الأقصى وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فرضت قيودا وتضييقات على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال أبعدت حارس الأقصى حمزة النبالي عن المسجد لمدة ستة أشهر.
في حين، تتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميًا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وسجلت “جماعات الهيكل” المتطرفة، خلال ما يسمى موسم الأعياد اليهودية الشهر الماضي، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى، بنحو 10 آلاف مستوطن.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن مساعي الاحتلال لطمس الهوية الإسلامية والتاريخية للقدس، وتهدد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى، بينما تتواصل الدعوات المقدسية لأهالي القدس والداخل للحشد والرباط في باحات الأقصى، من أجل إفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين، والتأكيد على أن المسجد خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
/انتهى/