وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رضا نجفي، السفير والمندوب الدائم لإيران لدى المنظمات الدولية في فيينا، قال إن هذا القرار الذي تجاهل كل الحقائق هو قرار أحادي الجانب وذو أهداف سياسية، وأن محاولة الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة جاءت لتعويض الفشل الذي واجهوه بشأن آلية الزناد في نيويورك، مستفيدين من أغلبية الأصوات التي يمتلكونها في مجلس المحافظين لفرض القرار على الوكالة.
وأضاف نجفي أن هذه الدول تحاول كذلك إعادة إحياء قرارات منتهية الصلاحية في نيويورك، وطلبت من المدير العام أن يقدم تقريراً استناداً إلى هذه القرارات المنتهية، وأن تلزم إيران بتنفيذ محتواها.
وأشار نجفي إلى أن القرار المقدم لا قيمة له من وجهة نظر إيران، ولن يسهم في تحسين الوضع الراهن، بل سيكون له تأثيرات سلبية، مؤكداً أن إيران ستتخذ الرد اللازم تجاهه.
وأوضح المندوب الإيراني أن القرار أُقر بأغلبية ضعيفة، إذ حصل على 19 صوتاً من أصل 35 عضواً في مجلس المحافظين، ما يدل على أنه لم يحظ بأغلبية المجلس. وقد صوتت ثلاث دول ضد القرار، وامتنع 12 دولة عن التصويت، وهي دول ترى أن القرار أحادي الجانب وغير متوازن، وهو ما أشاروا إليه في البيان الذي قرأ بعد التصويت.
وختم نجفي بالقول: «على أي حال، نعتبر هذا القرار خطوة سياسية بحتة، وسنتخذ بالتأكيد الرد المناسب ضده».
/انتهى/