1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

الإعلامي حسين مرتضى لوكالة "تسنيم": صواريخ إيران تُحقق الحلم.. وصمود لبنان يُعيد حساب العدو.. واسقاط سوريا يكشف الخديعة

  • 2025/11/23 - 15:48
  • الأخبار ایران
الإعلامي حسين مرتضى لوكالة "تسنيم": صواريخ إيران تُحقق الحلم.. وصمود لبنان يُعيد حساب العدو.. واسقاط سوريا يكشف الخديعة

أمام ما تشهده المنطقة من تحولات جيوسياسية عميقة، والعواصف التي يقف أمامها لبنان كحلقة وما يشهده يومياً من استهدافات وإنتهاكات اسرائيلية لا تهدأ، إلى الضغوط الأميركية لنزع سلاح حزب الله و تداعيات التحولات السورية والتغيرات ودور محور المقاومة كفاعل رئيسي في معادلة القوى الإقليمية، استضافت وكالة تسنيم الإعلامي والمحلل السياسي اللبناني حسين مرتضى لقراءة مستقبل المنطقة في ظل ما يجري.

ایران

أمام ما تشهده المنطقة من تحولات جيوسياسية عميقة، والعواصف التي يقف أمامها لبنان كحلقة وما يشهده يومياً من استهدافات وإنتهاكات اسرائيلية لا تهدأ، إلى الضغوط الأميركية لنزع سلاح حزب الله و تداعيات التحولات السورية والتغيرات ودور محور المقاومة كفاعل رئيسي في معادلة القوى الإقليمية، استضافت وكالة تسنيم الإعلامي والمحلل السياسي اللبناني حسين مرتضى لقراءة مستقبل المنطقة في ظل ما يجري.

 

.

 

 

المشروع الأمريكي-الإسرائيلي لم يتوقف.. والمعركة مفتوحة على كل الاحتمالات

من محور المقاومة ككل بدأ الحديث موجهاً التحية للمقاومة أينما وجدت مؤكداً أن الحديث عن اي دولة في المنطقة فغن أحداثها مرتبطة بالدولة الأخرى، فلا يمكن ان نفصل فلسطين عن لبنان عن سوريا عن ايران عن اليمن والعراق، لاننا اليوم نحن أمام حرب مفتوحة، هدف كيان الإحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية مواجهة اي دولة او جهة ترفض مشروع الهيمنة الأميركية وتقف عائقاً امام مشروع "اسرائيل الكبرى"، نحن اليوم أمام تغيير جغرافي في بعض المناطق يسعى البعض الى تغيير ديموغرافي، خارطة المنطقة خلال هذه الفترة منذ عامين حتى اليوم قد تبدلت وتغير فيها الكثير من المعادلات، ويمكن القول أن كل المنطقة ما زالت مفتوحة على كل الإحتمالات، فلم تنته الحرب في غزة ولا في لبنان ولا تداعيات ما جرى في سوريا قد حُسم، والتهديدات المسترمة للجمهورية الإسلامية والدول التي ذكرتها، نحن امام تداخل كبيرة وأمام تطورات كبيرة، هناك تحديات داخلية وتحديات خارجية، لكن عملياً المشروع الأميركي الإسرائيلي مستمر، وما زالت عملية المواجهة ورفض هذا المشروع ومحاولة تعطيل خارطة كيان الإحتلال الإسرائيلي التي يسعى الى تمريرها في المنطقة.

 

بعد عام على الغياب.. 'نصر الله الشهيد' يحاصر 'إسرائيل' بإرثه

وفيما يخص الإغتيال الوحشي الذي نفذه كيان الإحتلال الإسرائيلي لكل من الأمينيين العاميين لحزب الله السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، والعديد من قادة ومسؤولي المقاومة الإسلامية في لبنان، وكيف كان عام الغياب على لبنان واللبنانيين من الجانبين السياسي والعاطفي، قال مرتضى أن الصدمة اذا صح التعبير من الناحية العاطفية التي شكلتها عملية الإغتيال لسماحة السيد حسن نصرالله، لا يمكن ملؤها بأي طريقة، وكان هناك حتى هذه اللحظة هناك فقد كبير جداً، وهذا ما يشعر به كل شخص، وكأن الحادثة قد بدأت الآن، الوقت يمر لكن حالة الفقد لا زالت موجودة كأنها الآن، وهذا الأمر ليس فقط في لبنان، بل في كل العالم، لا أحد يريد ان يصدّق أن سماحة السيد قد استشهد، عندما نتحدث عن هاتين الشخصيتين والشهداء القادة نعود الى ما تحدث به الإمام الخامنئي عندما قال: حزننا على سماحة السيد هو حزن حسيني، مستمر، وزرع فينا القوة والعنفوان والإرادة والإيمان ورسّخ الشعارات والنهج الذي خرج من أجله الإمام الحسين(ع)، على الصعيد العاطفي تبقى هذه العاطفة موجودة الى يوم الدين، أما على الصعيد العسكري والسياسي والصمود زرعت فينا العزة أكثر والإصرار أكثر وربما خلال هذه الفترة هناك الكثير من القضايا التي حصلت تدل على أن القاعدة التي كان يسعى الإسرائيلي الى ترسيخها أنه بإغتيال سماحة السيد ينهي المقاومة في المقاومة ورمزية سماحة السيد بالنسبة لشعوب المنطقة، كانت نتائجها معاكسة كلياً، لأن سماحة السيد حسن نصرالله الشهيد أقوى من سماحة السيد عندما كان حاضراً بجسده بيننا، أصبح هناك نوع من التمسك أكثر بنهج المقاومة، ردات الفعل في العالم العربي والإسلامي زادت ايماناً وتمسكاً بهذا النهج، وأصبح الملهم لكل المظلومين في كل العالم، وسيدرك الإسرائيلي في يوم من الأيام أنه ارتكب خطأ كبيراً عندما اغتال سماحة السيد. شهادة سماحة السيد تركت الملايين في العالم الذين يحملون فكر المقاومة وفكر سماحة السيد.

 

 تسنيم , الكيان الإسرائيلي , المقاومة , المقاومة الإسلامية , حزب الله , سلاح حزب الله , سوريا , جبل الشيخ , دمشق , حرب الـ 12 يوما , لبنان , اليمن , العراق , فلسطين المحتلة , السيد حسن نصر الله , الشهيد السيد هاشم صفي الدين ,

 

لبنان أمام معادلة جديدة: المقاومة جاهزة للحرب الشاملة والعدو يعيد حساباته بعد فشل اجتياح 60 يوماً

وعن مستقبل  لبنان في ظل الضغوط الأمريكية-الإسرائيلية المتصاعدة، وملف نزع السلاح، والإستراتيجية التي سيتّبعها محور المقاومة في حال الحرب، قال مرتضى اننا امام عدوان مستمر ولم يتوقف، ترتفع وتيرته أحياناً، واحياناً يكون نوع من الهدوء الحذر، لكن يومياً هناك استهدافات وانتهاكات واغتيالات يقوم بها كيان الإحتلال الإسرائيلي، لذا نحن امام مسارين: مسار مرتبط بالصراع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي، ومسار مرتبط بالمسار الداخلي الذي يسعى البعض من خلالها الضغط على المقاومة وعلى بيئة المقاومة لتحقيق ما يريده الإسرائيلي أن كان عن حسن نية او سوء نية للأسف، وأصبح معروفاً بالتقييم لدى الجميع أن المقاومة وحزب الله قد إلتزموا بكل بنود القرار 1701 خصوصاً المتعلق بتواجد المقاومة في جنوب الليطاني، بينما الإسرائيلي لم يلتزم بأي شيء، هناك تهديدات واحتمالات بكل المعايير ، وتصريحات يومية تصدر عن قادة الإحتلال الإسرائيلي، ومررنا بعدة مفاصل، والمفصل الأساس كان القرار الخطيئة الذي اتخذته الحكومة اللبنانية عندما أدرجت بند نزع سلاح حزب الله، كان يتطلب هذا الأمر ان يكون هناك بالمقابل ردّ واضح وقوي ومحدد الخيارات ان صح التعبير عندما تحدث سماحة الشيخ نعيم قاسم وقال أن سلاح المقاومة خط أحمر والطريقة التي يسعى البعض للقيام بها في لبنان تأخذ الداخل اللبناني الى اقتتال داخلي وسنقاتل القتال الكربلائي، وكان هذا الموقف وهذه التصريحات كان لها الأثر الكبير، لذلك كان هناك نوع من التراجع لدى الحكومة اللبنانية بطريقة مقاربة الأمور، ليس حباً وليس نوع من المرونة أبداً، لكن لأن هناك كان موقف صلب من قبل المقاومة ومن قبل قيادة حزب الله وأعتقد اننا الآن في مرحلة مخاض كل الإحتمالات المفتوحة وإذا كان الإسرائيلي وغير الإسرائيلي يمكن أن ينالوا منها ومن عزيمتها وقوتها وغرادتها وصمودها هم خاطئون، ولو كان الإسرائيلي يستطيع القيام بعمل عسكري موسع ضد لبنان لنفّذ هذا العمل قبل اشهر، رغم ان يوجد نوعين من العدوان، العدوان المتمثل بالإغتيالات والإستهدافات، هذا مستمر، لكن الأساس في اي عمل عسكري أن تترافق العملية العسكرية مع هجوم بري، هل يستطيع الإسرائيلي اليوم القيام بعملية عسكرية تجاه لبنان؟ اعتقد انه جرب العام الماضي عندما حشد 70 ألف جندي، وسعى لعملية الدخول الى الأراضي اللبنانية، ولم يستطع، كان يهدف الى الدخول لبيروت والى منطقة خلدة، كان يعتقد أن الفرصة سنحت له بعد الإغتيالات للأمينين العامين والقادة، رغم كل هذه الظروف والتقديرات العسكرية التي كان قد قدّرها وأن الظروف المؤاتية لعملية الإنقضاض الكلي على المقاومة، وأقول لو أن ما تعرضت له المقاومة في لبنان وتعرضت له جيوش في العالم لكانت انهارت خلال اسبوع، لكن المقاومة رغم ما عاشته من فقد وحرب كان المجاهدون المرابطون الثابتون في الخطوط الأمامية يقاتلون ويقامون على أكثر من مدار 60 يوم لوم يستطع الإسرائيلي أن يدخل سوى الى عدة امتار في الحدود اللبنانية، لذلك الإسرائيلي يعيد حساباته في اي عملية برية، رغم الإعتقاد أن الإسرائيلي سيقوم بعملية تصعيد اكثر، استهدافات أكثر، بنك أهداف أكثر إضافة الى السعي للقيام بعمليات اغتيال.

وهنا يطرح السؤال: اذا الإسرائيلي قام بعملية توسيع لهذا العدوان وكان العدوان واضحاً، والتصعيد وحزب الله خلال الفترة السابقة وجه رسائل واضحة: لا يمكن الصبر دائماً على هذه الإعتداءات وهذه الإنتهاكات، المقاومة رممت نفسها، وماذا تمتلك هذا شأن المقاومة، وكيف سترد هذا شأن المقاومة، لكن أنا أطمئن الجميع أن المقاومة لديها الإستعدادت الكلية لخوض اي معركة يحاول الإسرائيلي القيام بها، وإذا اراد القيام بعدوان شامل تجاه لبنان، سيفاجئ بما تمتلكه المقاومة وكسف سترد، والمقاومة اليوم تقول للدولة أنكم تتحكمون بقرار الحرب والسلم، فتفضلوا...والدبلوماسية التي يتحدثون عنها هل اوصلتنا الى نتيجة؟ هل الدبلوماسية حررتنا عام 2000؟ وهي التي نصرتنا عام 2006؟

نتنياهو خلال الحرب على لبنان خرج وقال ان الهدف من هذه الحرب هو القضاء على حزب الله وسحقه، هل استطاع القضاء على الحزب أو سحقه وسحق إرادة هؤلاء المقاومين؟ ولم يقولون ان حزب الله لم يرد لأنه أصبح قوة ضعيفة، فليجربوا، وإذا كان ضعيفاً لماذا هذه الحملة ضد حزب الله؟

 

 

"الخديعة الكبرى: "الجولاني" مشروع مخابراتي أميركي-بريطاني.. والصراع في سوريا كان لتصفية القضية الفلسطينية"

وبالإنتقال الى سوريا ووجود الإعلامي حسين مرتضى خلال سنوات الأزمة السورية على خطوط المواجهة الأمامية مع التنظيمات التكفيرية، والعوامل التي ادّت إلى الإطاحة بنظام بشار الأسد، وتأثير الأحداث على معادلات المنطقة، أكّد مرتضى أن ما جرى في سوريا خديعة كبرى، ولم يكن اسقاط النظام في سوريا بيد المجموعات المسلحة، بغض النظر عن مسمياتها، فما جرى في سوريا ومن اسقط النظام في سوريا هي دول  كانت شريكة وتآمرت على سوريا والهدف ليس فقط شخص الرئيس الأسد بالمعنى الشخصي، الهدف ما تمثله سوريا، الهدف أنه هناك خارطة يجب أن تتبدل في المنطقة، كانت الخائرطة قائمة من وجهة نظرهم على ثلاث ركائز: المقاومة في فلسطين، والمقاومة في لبنان وتحديدا سماحة السيد وسوريا وما يمثله الرئيس الأسد من طبيعة الصراع مع الكيان الإسرائيلي، لا يمكن تنفيذ المشروع الإسرائيلي اذا كانت هذه العوامل الثلاثة ما زالت قوية، لكن عندما تم اغتيال سماحة السيد والعدوان على لبنان اعتبرالإسرائيلي أن الفرصة مؤاتية لتنفيذ المخطط الكبير، هناك دول اقليمية ودولية كبرى شاركت بإسقاط الرئيس الأسد، هي "اسرائيل"، أميركا،روسيا، تركيا والدولية العربية خصوصاً قطروالسعودية، وقطر أكثر من السعودية، ونحن نعرف أنه كان هناك تنسيق كبير بين المخابرات الروسية والمخابرات الإسرائيلية على مدار سنوات واصبح واضح ان هناك متغيرات تبحث عن مصالحها روسيا في المنطقة، ووجدت هذه الدولة بعد الحرب وما حملته أنها يجب أن تتماهى مع المشروع الإسرائيلي، عملية اسقاط سوريا بما له علاقة بالقضية الفلسطينية وهذا قول سماحة السيد بالبصيرة وقال حرفياً: اذا سقط سوريا سقط فلسطين لأن سوريا هي المدخل للقضية الفلسطينية وهي الداعم الأساس للمقاومة ان كان في لبنان أو فلسطين، واليوم كل التصريحات التي يدلي بها الجولاني مباشرة يقول ولا يوجه اي انتقاد لكيان الإحتلال الإسرائيلي، دائماً يسعى ليقول للأميركي والدول العربية نحن أخرجنا ايران وحزب الله من سوريا، وهذا هو العنوان الأساسي، اليوم الإسرائيلي ببعض التقديرات احتل 400 كيلومتربع في سوريا، وصل الإسرائيلي الى قمة جبل الشيخ ليقول كنا نحول الوصول الى هذه النقطة، اليوم الإسرائيلي وصل الى أبواب دمشق، اليوم عندما بدأت تتكشف حقيقة الجولاني وحقيقة ارتباطاته بالمخابرات الأميركية والبريطانية لتقول بعض الصحف الأميركية أن المخابرات الأميركية كانت على تواصل مع الجولاني منذ العام 2016، وتصريحات أميركية وبريطانية بتدريب الجولاني سياسياً، الجولاني عندما كان في السجون الأميركية في العراق تم تجنيده للمخابرات الاميركية وتم ادخاله الى سوريا للوصول الى اليوم الذي وصلنا إليه، اليوم نحن امام تغيير الوجه الحقيقي لسوريا، المسألة ليست لاها علاقة بحرية أو ديمقراطية ، المسألة لها علاقة بأنه من يتماهى ويتماشى مع المشروع الإسرائيلي سيبقى في المنطقة، ومن يحارب هذا المشروع سيُحارب بكل الطرق.

 

من التكفيريين إلى الموساد.. التهديدات المتواصلة ومنع اسمي من المنصات إقرار بنجاحنا في كشف مشروعهم

 

وعن التهديدات التي كان ولا زال يتعرض لها مرتضى من قبل الجماعات التكفيرية والموساد الإسرائيلي ذكر انه تعرض 3 مرات للإصابة وتعرضه لعدة مرات اغتيال، وتجنيد بعض الأشخاص السورييين وعملية اختطافه الى داخل سوريا، لأنهم يعتبرون أني كنت جزء من عملية كشف المشروع الإرهابي في المنطقة، ومهما تغيرت الصفات ومهما بدل من لباس الجولاني بنظري كان ولا يزال: إرهابي وهو ما أظهرته عمليات القتل بحق الأقليات في سوريا، وهؤلاء لا يمكن أن يتخلوا عن الفكر التكفيري الذين تربوا عليه، وكما نعلم توم براك وتصريحاته حول الإتفاق والتعاون مع الشرع بالقضاء على داعش والحرس الثوري الإيراني وحماس وحزب الله في لبنان، وهذا هو مشروعهم الذي يعملون لاجله مع الجولاني اليوم، ويخرج وزير الخارجية السوري اليوم ليقول ليس لدينا مشكلة مع "إسرائيل"، من هنا فإن التهديدات لا زالت قائمة سواء على ارض الواقع أو على السوشيال ميديا، وحتى الإسرائيلي اليوم يتم ملاحقتي على كل وسائل التواصل الإجتماعي وحظروا اسمي على المنصات وهذا دليل على التأثير الإعلامي في الكشف على الحقائق وتسليط الضوء على الجرائم، وهذا ما جرى في ايران ايضاً حيث تم استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون في طهران هذا وأضيف الى التهديد المؤخر الذي تلقيته على هاتفي من الموساد الإسرائيلي لعدة مرات وهذا تهديد مباشر.

 

 تسنيم , الكيان الإسرائيلي , المقاومة , المقاومة الإسلامية , حزب الله , سلاح حزب الله , سوريا , جبل الشيخ , دمشق , حرب الـ 12 يوما , لبنان , اليمن , العراق , فلسطين المحتلة , السيد حسن نصر الله , الشهيد السيد هاشم صفي الدين ,

 بعد 24 ساعة فقط من العدوان.. إيران حطّمت أحلام ترامب بـ"سقوط النظام" وردّت بغرفة عمليات قائدية موحدة

وفي الحديث عن ايران وصمود ايران وانتصارها في المعركة الممتدة على 12 يوماً بين إيران والكيان الصهيوني، رغم الدعم الغربي والإقليمي الواسع لإنهاء البرنامج النووي الإيراني، باءت بالفشل، بل وأدّت الإنجازات العسكرية الإيرانية إلى رسم معادلة ردع جديدة مع العدو الصهيوني، هذا وباعتراف الإسرائيلي والأميركي ان "اسرائيل" أخطأت بشنها حرب على ايران، وماذا غيّر انتصار ايران في المعادلات الأقليمية والدولية، يرى مرتضى أن العدوان على ايران كان مزدوجاً، تنفيذ الإعتداءات على المناطق المدنية والإغتيالات التي قام بها، هذا عدوان على سيادة دولة مستقلة، والعدوان الآخر هو المنشىت النووية، وهذا بحث آخر، وايران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وموقعة على كل الإتفاقيات، وكان من المفروض للوكالة الدولية حماية المنشآت النووية، ضمن النظام الخاص بالوكالة بأن اي دولة تصبح عضو في الوكالة الدولية يصبح لزاماً على الوكالة أن تحمي منشآتها النووية، لكن للأسف الوكالة لم تقم بواجبها، بل على العكس هناك بعض التقارير تتحدث بوجود تسريبات بأسماء الخبراء النوويين الإيرانيين والمهندسين سُربت من الوكالة الدولية،اذا كانت حتى الحرب الأخيرة التي شنت على الجمهورية الإيرانية هي حرب مركبة كما جرى في لبنان، هذا العدوان كان واضح يوجود تقديرات خاطئة بالنسبة للاميركيين والإسرائيليين، بعد 24 ساعة من العدوان يخرج ترامب ليقول بما معناه النظام في ايران قد سقط والمهمة اصبحت بيدل الداخل الإيراني، كانوا يعولوون على الداخل الإيراني لشل قدراتها العسكرية وخلق الفوضى من الداخل والإستفادة من العملاء، هنا فوجئ الإسرائيليون والأميركيون بالقوة الصاروخية التي تملتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهنا أقول أن قائد هذه المعركة الإمام الخامنئي قاد هذه المعركة بكل قوة وجدارة، رغم رهان الأعداء على اغتيال قائد الثورة، لكن ما حدث وجود القائد في غرفة العمليات وتعيين بدئل عن القادة الذين استشهدوا، هنا، بعد 11 يوم أرسل الإسرائيلي اشارات الى الأميركي وبدوره الأميركي أرسل الى بعض الدول العربية بوجوب اعلان وقف اطلاق النار، وما شاهدناه في ايران من قوة وتماسك داخلي اعطى الشجاعة للقوات المسلحة الإيرانية بكل اقسامها ومسمياتها للبدء بعملية الرد. ونحن أقول لك كنا نحلم أن نشاهد ابنية تُدمّر داخل الكيان الإسرائيلي، وهذا الحلم حققته ايران بإستهداف اهم الأبنية التي كلفت ملايين الدولارات وشخصيات مهمة اسرائيلية، عندما شاهد الإسرائيلي سماء "تل أبيب" تُمطر بالصواريخ، اضطر الى التراجع، اليوم الجمهورية الإسلامية استطاعت ترميم كل ما تم تدميره خلال الفترة السابقة وسد الثغرات التي تم اكتشافها خلال فترة الـ 12 يوم، وعملية انتاج الصواريخ داخل الجمهورية وتطوير الصواريخ الذي سيفاجئ الأميركي والإسرائيلي بما ستسدخدمه ايران في المعركة القادمة

 

حذف الفيلم يؤكد صحة نظرية القائد: "الإعلاميون هم ضباط الخطوط الأمامية في الفضاء المجازي"

 وفي سؤالنا عن اهمية الإنتاج قال مرتضى أن هذا الوثائقي هو أول وثائقي يخاطب الجمهور الإسرائيلي بلغته، وهذا الموضوع جداً مهم، نحن دائماً نقول يجب مخاطبة العدو بلغته ونخاطب بعض المجتمعات بلغتهم لنكشف بعض الحقائق، اليوم عندما قامت وكالة تسنيم بإعداد هذا الوثائقي حول الحرب التي جرت خلال 12 يوم من العدوان والرد الإيراني وباللغة العبرية هي خطوة مهمة جداً وقفزة نوعية بدأت بها الوكالة لمخاطبة العدو بلغته وكشف الكثير من الحقائق لأن هناك تعتيم كبير داخل المجتمع الإسرائيلي، أولاً لأن الإسرائيلي أظهر لجمهوره في الفترة الأولى انه دمّر إيران وان ايران انتهت ولم يعد هناك أي شيء، كما قال مع بداية الحرب تجاه لبنان وبدأ اليوم يتراجع عن هذه التصريحات، لذا عندما تم إعداد هذا الوثائقي بالمستندات والحقائق والمقابلات مع المعنيين الإيرانيين وترجمة هذه المقابلات باللغة العبرية اعتقد انه ترك الأثر الكبير وسيترك الأثر الكبير داخل المجتمع الإسرائيلي ويكشف الحقائق بالنسبة ما يجري داخل فلسطين، ومن المهم تعزيز هذا القسم للإستمرار، لكن في نفس الوقت نحن لدينا مشكلة، الذي يتحكم بمواقع التواصل الإجتماعي في منطقة الشرق الأوسط ، هذه المنصات تخدم كيان الإحتلال الإسرائيلي وهو الأكثر هيمنة عليها، واعتقد انه اول ما تم بثّ ونشر الفيلم على هذه المنصات تم حذف الفيلم، واعتقد ربما تتعرضون لإغلاق الكثير من الحسابات، لذلك المهم الإستمرار وثانياً الببحث عن بدائل وطريقة إلتفاف حول العقوبات المفروضة من قبل كيان الإحتلال الإسرائيلي، وهذا الأمر يأخذنا الى نقطة جداً مهمة، وهي أن قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي دائماً يقول ويخاطب الشباب بالإهتمام بوسائل التواصل الإجتماعي وكان يصف المتصدين في المواجهة الإعلامية وبالتحديد في الفضاء المجازي بالضباط في الخطوط الأمامية، وصفهم كما هم أولئك المتصدين على منصات الصواريخ.

 

الوثائقي أوجع الرواية الإسرائيلية في عقر دارها

وحول الحرب المتوازية ، أشار مرتضى إلى أن هناك حرب بالتوازي الحرب الإعلامية السيبرانية، الذكاء الإصنطاعي، وهذا ما تحدّث عنه  الإمام الخامنئي تحدث منذ عام او أكثر حول الموضوع ودعا الشباب للإهتمام بهذه التقنيات، وهي التقنيات التي استخدمها العدو الإسرائيلي في حربه على لبنان وعلى ايران.

هذه الخطوة مهمة جداً عندما قام الإسرائيلي بحذف الفيلم هذا دليل أنه قد وصل الى الجمهور والرسالة وصلت، ولو لم يترك تأثير لما كان تم حذفته، ارى أنكم يجب أن تفتخرون بهذا الإنتاج الرسالة التي أردتم إييصالها من خلال هذا الوثائقي وكشف الحقائق  حرب الـ 12 قد وصلت وقد أوجعت كيان الإحتلال الإسرائيلي لذلك يقوم بعملية حذف هذه المشاهد والأفلام حتى لا تصل الى المجتمع أو المستوطنين أو الجمهور الإسرائيلي.

 تسنيم , الكيان الإسرائيلي , المقاومة , المقاومة الإسلامية , حزب الله , سلاح حزب الله , سوريا , جبل الشيخ , دمشق , حرب الـ 12 يوما , لبنان , اليمن , العراق , فلسطين المحتلة , السيد حسن نصر الله , الشهيد السيد هاشم صفي الدين ,

 المعركة الإعلامية هي الأهم.. تسبق الحرب وتواكبها وتوثق انتصاراتها"

وفي سؤال حول ما يمكن القول أن وكالة تسنيم بدأت مواجهة جديدة مع الكيان الإسرائيلي إضافة الى المواجهة العسكرية الإيرانية؟ أكّد مرتضى هذه البداية الجديدة للمواجهة، مشيراً إلى ان المواجهة الإعلامية اليوم هي الأكثر أهمية، لأنها تبدأ قبل المعركة وتستمر أثناء المعركة وتستمر بعد المعركة، المعركة العسكرية هي العامل وتكون في نصف المواجهة، بينما المعركة الإعلامية مستمرة دائماً، واهمية الإعلام ما بعد  العملية العسكرية، كيف يمكن إظهار حقائق ما جرى، إظهار الجرائم التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي، وكيف يمكن إظهار الإنتصار الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والدليل اليوم أن ما هشّم صورة الكيان الإسرائيلي عند الغرب هو الإعلام، مواقع التواصل الإجتماعي ، الفضاء المجازي ، عندما بدأنا بنشر المجازر بعدة اللغات، واليوم اللغات ما عاد عقبة اساسية.

 

/إنتهى/

 
R1694/P1627
المواضيع ذات الصلة
  • تسنیم
  • الکیان الإسرائیلی
  • المقاومة
  • المقاومة الإسلامیة
  • حزب الله
  • سلاح حزب الله
  • سوریا
  • جبل الشیخ
  • دمشق
  • حرب الـ 12 یوما
  • لبنان
  • الیمن
  • العراق
  • فلسطين المحتلة
  • السید حسن نصر الله
  • الشهید السید هاشم صفی الدین
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.