ويتمتع المستوطنون الإسرائيليون بحقوق كاملة، بينما يعيش الفلسطينيون تحت حكم عسكري قاسٍ، محرومين من الحقوق الأساسية. وتكرس قوانين مثل "قانون الدولة القومية" الطابع العنصري للنظام.

يُجسِّد الكيان الإسرائيلي نظاماً عنصرياً (أبارتهايد) يُخالف القانون الدولي، الذي يعتبر الفصل العنصري جريمةً ضد الإنسانية. فمن خلال منظومة قوانين وسياسات ممنهجة، يفرض الكيان هيمنة جماعة عرقية على أخرى، ويُرسِّخ التفوق لصالح المستوطنين الإسرائيليين على حساب الشعب الفلسطيني.

يتجلى هذا النظام العنصري عبر حرمان الفلسطينيين من الحقوق الأساسية، بينما يتمتع المستوطنون بامتيازات كاملة. كما تكرِّس قوانين مثل "قانون الدولة القومية" التفوق العرقي، وتُقوِّض أي إمكانية للمساواة. وتشمل الانتهاكات المصاحبة الحصار على غزة، والاعتقال التعسفي، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، مما يحوّل الفلسطينيين إلى مواطنين من الدرجة الثانية في وطنهم.

هذه الممارسات، التي تُوثِّقها تقارير حقوقية دولية، تؤكد استمرار نظام فصل عنصري يهدد استقرار المنطقة وينتهك أبسط مبادئ العدالة والإنسانية.

/انتهى/