وقال غياهي في حديثه لوكالة تسنيم إن نيشابور كانت من أكثر المدن نشاطاً في هذه الدورة، إذ شاركت بـ 16 عملاً حرفياً من إنتاج نخبة من فنانيها المهرة. وبعد عملية التقييم التي أجراها خبراء وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية، مُنحت ثلاثة أعمال من فناني المدينة الوسم الوطني للأصالة.
وأضاف أن الأعمال الفائزة تعود إلى: مرجان موحد عن طبق خزفي مزخرف برسوم السمكة والطاووس، وفاطمة قائمي عن طبق معدني منقوش بتقنية النقش على المعادن، ومحبوبة برزنوني عن قلادة “همدم” المصنوعة من الأحجار الكريمة.
وأوضح أن نيل ثلاث علامات أصالة في دورة واحدة يعد رقماً قياسياً جديداً لنيشابور، ويعكس ارتفاع روح المبادرة لدى الفنانين في صون التراث المحلي وتعزيز مكانة الصناعات اليدوية العريقة في المدينة.
وأشار غياهي إلى أن نيشابور تُعد من أهم مراكز الصناعات اليدوية في إيران، إذ تضم أكثر من 300 ورشة حرفية وفنية يعمل فيها نحو 700 فنان في مختلف المجالات الإبداعية.
/انتهى/