وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الاجتماع عُقد في مكتب الصدر الأعظم عثماني، نائب وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري في أفغانستان، بمشاركة وفدي البلدين، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون المشترك بين الجانبين.
وشارك في اللقاء مريم جليلي مقدم، نائب وزير الجهاد الزراعي الإيراني، والوفد المرافق لها، حيث اتفق الطرفان على توسيع التعاون في مجالات الزراعة وتربية المواشي، وتبادل الخبرات بين المتخصصين والخبراء، وتهيئة بيئة مناسبة للصادرات والواردات الزراعية والحيوانية.
وتضمنت المواضيع الرئيسية الاستثمار المشترك في قطاعات القطن، والكتان، والفواكه، والحبوب، وإنتاج اللحوم، بالإضافة إلى إنشاء مزارع لتربية المواشي وزيادة التعاون الفني والعملي.
كما تم الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات التعليمية والبحثية بهدف نقل الخبرات العلمية والعملية إلى المزارعين والبستانيين ومربي الماشية، بما يسهم في رفع جودة المنتجات وزيادة الإنتاجية في كلا البلدين.
ويرى بعض الخبراء أن التعاون الزراعي والتجاري بين إيران وأفغانستان، المرتكز على الصادرات والواردات الزراعية والحيوانية، يمكن أن يحقق فوائد عدة، منها تعزيز معيشة المزارعين ومربي الماشية من خلال فتح أسواق متبادلة، والاستثمار المشترك، ونقل المعرفة التقنية. كما أنه يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الصادرات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وضمان الأمن الغذائي.
وفي حال تنفيذ الاتفاقات عملياً وتوفير البنية التحتية اللازمة، من المتوقع أن يشكل هذا التعاون نقطة تحول مهمة في العلاقات الزراعية والاقتصادية بين إيران وأفغانستان.
/انتهى/