وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء انه وفي هذا اللقاء ، صرّح توتونجي بأن العلاقات بين البلدين الصديقين والجارين شهدت نموًا متزايدًا خلال العامين الماضيين، وأنه تم عقد لجان متخصصة ومشتركة في المجالات الاقتصادية والجمركية وخفر السواحل حتى الآن، مضيفًا: "تولي الحكومة الرابعة عشرة أهمية خاصة لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول المجاورة، وخاصةً مع أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي".
من جانبه أكد الشيخ حمد جابر العلي الصباح على عمق العلاقات العريقة بين البلدين والحكومات المجاورة، قائلاً: "لقد بُنيت الكويت المعاصرة بأيدي مهندسين إيرانيين ماهرين، ولن ينسى الشعب الكويتي أبدًا المواقف المخلصة لإيران حكومةً وشعبًا خلال عدوان النظام البعثي".
وأضاف وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي: "أمننا مشترك لا ينفصل ولا يتجزأ، وعدونا مشترك، وكما تعرضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعدوان الصهيوني الغاشم، فقد تعرضت إحدى دول مجلس التعاون الخليجي للعدوان من العدو نفسه".
وحضر الاجتماع أيضًا الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، رئيس ديوان ولي العهد الكويتي.
/انتهى/