العميد فدوي: الحرس الثوري يحرس مضيق هرمز بقوة
- الأخبار ایران
- 2025/12/03 - 19:24
العميد فدوي، قال في كلمة القاها اليوم الاربعاء في حفل توديع العميد أباذر سالاري وتنصيب العقيد حسن صنعتكاران في قيادة حرس محافظة هرمزكان في جنوب ايران، على الأهمية الاستراتيجية للمحافظة ودور الحرس الثوري في تأمين الأمن وتنمية البلاد، قائلاً: "ان نقل قيم الثورة الإسلامية من جيل إلى جيل يعتبر ضرورة حتمية."
وأشار العميد فدوي، في كلمته الجذور التاريخية للثورة، كما وصف مهام الحرس الثوري بأنها مجموعة لديها اكبر ارتباط مع الشعب"، حيث تُعد مهامه الدائمة والدؤوبة على مدار الساعة في مجال الخدمة بمثابة عبادة، وقد اتخذت أبعاداً أوسع اليوم.
هرمزكان .. القلب الاستراتيجي ومركز الدعم
وقال العميد فدوي ان محافظة هرمزكان، ونظراً لموقعها الجغرافي، هي إحدى أكثر مناطق البلاد حساسية ولها دور مهم في مهام الحرس الثوري. وذكر بأن أكثر من 1500 شهيد قدّمتهم المحافظة للثورة، وأن هرمزكان سجّلت رقماً قياسياً في أكبر إرسال للقوات إلى الجبهات خلال الأيام الثلاثة عشر الأولى من الدفاع المقدس.
وأكد نائب القائد العام للحرس الثوري : حرس الثورة في هرمزكان له دور داعم للمهام البحرية والبرية والجوية وكذلك في العمليات."
مضيق هرمز ..الخط الأحمر جيوسياسيا
وشدّد العميد فدوي على الأهمية الاستراتيجية لمضيق هرمز، واصفاً إياه بـ"أهم منطقة جغرافية في العالم"، حيث يعبر منه يومياً أكثر من 20 مليون برميل نفط.
وأشار إلى الحاجة العالمية للطاقة في الخليج الفارسي، مؤكداً أن لا دولة قادرة على التقليل من دور هذا الممر المائي.
وأعلن نائب القائد العام للحرس الثوري: "الحرس الثوري يحرس هذه المنطقة الاستراتيجية بقوة في المجالات البحرية والبرية والجوية."
كما أشار العميد فدوي إلى ضرورة أن يلعب الحرس الثوري دوراً في المشاريع العمرانية، قائلاً: "توفير المياه، وتنفيذ المشاريع العمرانية، والزراعة، وإدارة الأحواض المائية، تجري بسرعة وجدية في جدول أعمال الحرس الثوري، وهذا يدل على مجالات أوسع لخدمة المواطنين".
تحذير قاطع لمهددي الأمن
وانتقد نائب القائد العام للحرس بشدة سياسات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، واصفاً إياهما بالمسبب الرئيسي لانعدام الأمن في العالم، مؤكداً: "إذا أرادت أمريكا تهديد أمننا، فسنواجهها بكل قوتنا."
وأضاف أن الجهود المبذولة لتأمين أمن الخليج الفارسي مستمرة على الدوام، وأن الحرب والصراع في مناطق مختلفة من العالم بما فيها الخليج الفارسي، هي نتيجة إفساد هاتين القوتين اللتين لم تحققا حتى انتصاراً واحداً على مر السنوات الماضية.
/انتهى/