وسط غليان سياسي وشعبي.. السوداني يوجّه بتحقيق عاجل في قرار تجميد أموال الإرهابيين

وقال السوداني في بيان اطلعت عليه وكالة تسنيم إن “ما ورد من نصوص في قرار اللجنة عكس مواقف غير حقيقية”، موضحًا أن “موافقة الجانب العراقي على تجميد الأموال، بناءً على طلب الجانب الماليزي، اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين فقط”.

وأكد السوداني أن “مواقف الحكومة العراقية السياسية والإنسانية من العدوان على لبنان أو فلسطين هي مواقف مبدئية لا تخضع للمزايدات”، مشددًا على أنها “تعكس إرادة الشعب العراقي بكل أطيافه، إلى جانب دعم حق الشعوب الشقيقة في التحرر والعيش الكريم على أرضها”.

وكانت منصات إعلامية ومواقع إخبارية قد تداولت في وقت سابق من اليوم وثيقة منسوبة إلى لجنة تجميد أموال الإرهابيين في البنك المركزي العراقي، تضمنت إدراج حزب الله اللبناني وأنصار الله الحوثيين ضمن الكيانات المجمدة أموالها في العراق. قبل أن تصدر اللجنة بيانًا أوضحت فيه أن إدراج تلك الكيانات “ورد عن طريق الخطأ”، وسيتم تصحيحه قريبًا.

وفي ردود الفعل على هذه التطورات، قال رئيس المجلس السياسي لحركة النجباء، الشيخ علي الأسدي، إن “ترشيح ترامب لنوبل وإدراج حزب الله وأنصار الله كتنظيمات إرهابية يمثل استخفافًا بدماء الشهداء وخيانة لا تمثل إرادة الشعب العراقي”.

بدوره، وصف النائب مصطفى سند تصنيف العراق لـ”حزب الله” و”الحوثيين” كتنظيمين إرهابيين بأنه “عار” و”موقف مخزٍ لم تقدم عليه كثير من الدول”.

من جانبه، انتقد رئيس حركة حقوق حسين مؤنس القرار، قائلاً إن “حكومة تصريف الأعمال التي تُدرج حزبًا مقاومًا في لبنان وحركة صلبة في اليمن ضمن قوائم الإرهاب، بينما تُغدق أوسمة السلام على القتلة والسفاحين، ليست حكومة ذات سيادة ولا شجاعة”.

/انتهى/