وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العميد ولي معدني، قائد مناورات مكافحة الإرهاب “سهند 2025”، أعرب خلال حفل الختام الذي أُقيم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحضور أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون، عن تقديره لحضور 17 وفداً رفيع المستوى، ورؤساء الأركان والملحقين العسكريين للدول الأجنبية، واصفاً هذه المناورات بأنها خطوة قيّمة وعلى مستوى عالٍ من الناحية العملانية.
وأشار قائد مناورات “سهند 2025” إلى التفاصيل العملانية للتمرين، مؤكداً أن المناورات نُفذت بشكل مركّب وتحت قيادة كتيبة من القوات الخاصة التابعة للقوة البرية للحرس الثوري، وهي وحدة تتمتع بقدرات هجومية في مختلف المستويات.
وأضاف أن القوة البرية للحرس الثوري تفخر بأنها، باستنادها إلى تجارب الدفاع المقدس وقدراتها الدفاعية والهجومية، تمتلك الجاهزية الكاملة للتصدي لأي تهديد في المناطق المحيطة.
واعتبر العميد معدني أن الأمن الراهن في البلاد دليل على حقانية الجمهورية الإسلامية في مسار مكافحة الإرهاب، موضحاً أنه رغم الحدود الطويلة والمؤامرات الأمنية العديدة، فإن مستوى الاقتدار قائم في جميع الحدود، وأن الجمهورية الإسلامية تتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي تهديد إرهابي.
وأشار إلى أن التعاون الفعّال بين دول منظمة شنغهاي يعد عاملاً حاسماً في كشف الإرهابيين وتدميرهم قبل أي تحرك عملاني.
وأكد العميد معدني أن تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء ضرورة ملحّة، مضيفاً: “علينا من خلال استكمال استراتيجية مواجهة التهديدات، ومنع المفاجآت وخلق الاعتماد الأمني المتبادل، أن نتجه نحو تشكيل غرفة عمليات مشتركة وعقد اجتماعات عسكرية مستمرة، من أجل رفع مستوى القيادة والعمليات”.
/انتهى/