في خضم التحديات الضخمة في غزة، برزت جهود علاج طبيعي غير مسبوقة. الطبيبة ريم كلاب، صاحبة عيادة في حي الرمال، اضطرت بعد قصف عيادتها إلى إقامة خيمة علاجية، لتكون ملاذا للمرضى والمصابين الذين يحتاجون إلى الرعاية المستمرة.
.
داخل هذه الخيمة الصغيرة، تواصل الطبيبتان ريم وزميلتها تقديم جلسات العلاج الطبيعي، رغم نقص الأدوات والتجهيزات. الإصابة لم توقف زميلتها عن ممارسة مهنتها، ولا الصعوبات عن تحدي ريم لمساعدة المرضى في استعادة حركتهم وصحتهم.
هذا الواقع يعكس تحديات جميع العاملين في مجال العلاج الطبيعي في غزة، حيث نقص التجهيزات لا يثنيهم عن الصمود. الإرادة والخبرة تظل السلاح الأساسي لمساعدة المرضى واستعادة حركتهم، رغم الظروف القاسية المحيطة بهم.
في غزة، تتحول الخيام العلاجية إلى خط دفاع للمرضى، حيث يبذل العاملون في العلاج الطبيعي كل ما يملكون من خبرة وإصرار لاستعادة الحركة والأمل، رغم قسوة الظروف ونقص الإمكانات.
/انتهى/