كما شدد الرئيس بزشكيان أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تفعيل لجنة التعاون المشتركة، وحصر نقاط التشابه بدقة، وتحديد القدرات التكميلية، والسير في مسار الحوار والاتفاق والتفاهم القائم على المصالح المتبادلة، قائلاً: "يمكن للاستخدام الهادف للآليات المؤسسية الحالية أن يؤدي إلى تسريع وتيرة التعاون بين البلدين".
واكد على اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية: "إن إيران مستعدة لتوسيع علاقاتها مع إثيوبيا في جميع المجالات الممكنة، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والأمنية".
ورأى الرئيس الايراني أن تحقيق هذا الهدف يستلزم تفعيل لجنة التعاون المشتركة، وحصر نقاط التشابه بدقة، وتحديد القدرات التكميلية، والسير في مسار الحوار والاتفاق والتفاهم القائم على المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن "الاستخدام الهادف للآليات المؤسسية الحالية يمكن أن يؤدي إلى تسريع وتيرة التعاون بين البلدين".
وأشار بزشكيان إلى العضوية المشتركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وإثيوبيا في مجموعة بريكس، ووصف هذا الإطار متعدد الأطراف بأنه منصة استراتيجية قيّمة لتوسيع التفاعلات وتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية وكذلك مواجهة النهج الأحادي في النظام الدولي، مضيفاً: "يمكن لمجموعة بريكس أن تقدم نموذجاً جديداً للتواصل قائماً على الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية والسلامة الإقليمية والثقافات والحضارات المتنوعة للدول، وتمهيد الطريق أمام تعاون عادل ومتوازن على المستوى العالمي".
وأكد بزشكيان أن ايران مستعدة للعب دورٍ بمسؤولية وبمشاركة جميع دول المنطقة، في طريق ترسيح وتعزيز السلام والأمن المستدامين.
وأوضح بأن نهج ايران ورغبتها هو خلق عالم مفعم بالسلام والأمن وخالٍ من الحرب والعنف والنزاع، قائلاً: "نحن نؤمن بأن البشر الواعين والمتمتعين بفهم إنساني عميق لم يسعوا ولن يسعوا أبداً إلى الحرب، ويُفضلون مسار الحوار والتعاون على المواجهة".
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب الإثيوبي، خلال هذا اللقاء عن سعادته بلقاء الرئيس الايراني، مؤكداً على اهتمام بلده بتطوير وتعزيز العلاقات مع إيران خاصة في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية، قائلاً: "برلمانا البلدين، مستفيدين من كافة قدراتهما القانونية والرقابية، وسيكونان داعمين لوزارتي الخارجية، وسيسعيان لتهيئة أرضية لزيادة التعاون الدبلوماسي وتعزيز العلاقات الثنائية".
وأشار رئيس مجلس النواب الإثيوبي إلى أهمية التعاون الاقتصادي والتجاري، مؤكداً: "إن إثيوبيا مصممة على رفع مستوى التبادلات الاقتصادية، وتطوير الاستثمارات المشتركة مع إيران، والاستفادة الفعالة من قدرات مجموعة بريكس، بما في ذلك البنك الجديد للتنمية التابع لها، لتقوية أسس التعاون الاقتصادي والمالي".
كما أشار تاجسي شافو إلى أوجه التشابه الثقافية والحضارية الواسعة بين شعبي إيران وإثيوبيا، واعتبر دور ايران في إرساء وتعزيز السلام والأمن في غرب آسيا مهماً، قائلاً: "تسعى إثيوبيا أيضاً، مثل إيران، للعب دور بناء ومسؤول في منطقة القرن الأفريقي، والتعاون والتآزر بين البلدين في مجال السلام والأمن يمكن أن يترك أثراً إيجابياً ودائماً على الاستقرار والهدوء في غرب آسيا والقارة الأفريقية".
/انتهى/