وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية كتبت على حسابها الرسمي في منصة إكس ردًا على القيود الأمريكية المفروضة على ممثليها في الأمم المتحدة: إن العدوان العسكري على إيران، والتواطؤ مع كيان يرتكب جرائم إبادة جماعية في قتل مواطنين إيرانيين، وفرض عقوبات غير قانونية، واستغلال امتياز استضافة الأمم المتحدة، كلها من نفس النوع؛ ولا تعدو كونها استهتارًا صارخًا من النظام الأمريكي بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية، والقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة.
ويُضيف البيان: إن محاولة وزارة الخارجية الأمريكية التستر على هذه الانتهاكات تحت ستار "التعاطف مع الشعب الإيراني" مُخادعة ومُثيرة للسخرية. إن العقوبات غير القانونية المفروضة على الشعب الإيراني والقيود غير القانونية المفروضة على ممثليه في الأمم المتحدة تنتهك بشكل مباشر حقوق الإنسان الأساسية والأعراف الدبلوماسية.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذا السلوك يمثل استغلالاً لمكانة الاستضافة في الأمم المتحدة كأداة في سياسة خارجية استبدادية تهدف إلى ترهيب الدول الأعضاء من خلال مضايقة ممثليها.
كما ذكر الجهاز الدبلوماسي إن الالتزام بواجبات الاستضافة في الأمم المتحدة ليس منّة، بل هو التزام قانوني ملزم بموجب معاهدة المقر لعام 1946.
/انتهى/