إرسال المجموعتين البحريتين 103 و104 التابعتين لبحرية الجيش الايراني في مهمات دولية

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الأدميرال إيراني قال خلال لقاء علماء الدين العاملين مقر قيادة الجيش والذي استضافه مقر قيادة القوات البحرية للجيش، اليوم الاحد، اشار إلى إرسال مجموعات سفن حربية جديدة تابعة للجيش في مهمات خارجية، وقال موضحا "بفضل الله وبركة دماء الشهداء، انطلقت مجموعتي السفن الحربية 103 و104 التابعة لبحرية الجيش إلى البحر وهما الآن في طريقهما إلى جنوب إفريقيا."

وأضاف موضحًا أن إحدى مجموعتي السفن الحربية تتولى مهمة مرافقة السفن التجارية، كما اشار بأن مجموعة السفن الحربية 103 ستشارك في مناورات مشتركة لدول مجموعة بريكس، تنفيذًا لأوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة وتعزيزًا للدبلوماسية الدفاعية والبحرية."

وأكد الأدميرال إيراني أن مكانة إيران في المجال البحري قد ترسخت، واضاف "اليوم، أصبحت القوات البحرية للجيش، بالاعتماد على القدرات المحلية والخبرات العملياتية عابرة للمناطق والحضور المستمر في المياه الدولية، أحد اللاعبين المؤثرين في الأمن البحري في المنطقة وما بعدها."

وأشار إلى الجهود الإعلامية التي يبذلها العدو لتصوير إيران بأنها معزولة: "العدو اليوم يسعى في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية إلى إضعاف البلاد، لكن هذه المؤامرات ستفشل كما في الماضي، وسيأخذ العدو هذه الأماني معه الى القبر."

وأشار الادميرال ايراني في جزء آخر من كلمته، إلى تجارب المهمات الخارجية قائلا: "إن العديد من القادة العسكريين للدول الأخرى يعترفون بالمكانة الفعالة لقيادة الجمهورية الإسلامية الايرانية، بل إنهم يحللون كلمات سماحة قائد الثورة الاسلامية في أعلى المستويات العسكرية لديهم؛ وهو الأمر الذي يظهر عمق تأثير سماحة قائد الثورة الاسلامية ومدى نفوذه في المعادلات الإقليمية والدولية."

وشدد على ضرورة نقل هذه الحقائق إلى أفراد القوات، وخاصة الشباب في المراكز التعليمية والوحدات، قائلاً: "إن مكانة ايران اليوم بلغت مستوىً يضطر الأعداء، رغم كل دعاياتهم، إلى الاعتراف بها."

وفي الختام، قدم الادميرال ايراني الشكر لجهود منسوبي القوات والمسؤولين العقائديين والسياسيين في الجيش، مذكرًا: "جميعنا جنود لهذا البلد والثورة، وإن النجاحات التي حققتها القوات البحرية اليوم، بما في ذلك مهمة مجموعة السفن الحربية 86 والمدمرة سهند، هي نتيجة للتماسك والإيمان والانقياد لولاية الفقيه."

/انتهى/