عاد برسالة واضحة: أن ينقل علمه لأبناء بلده، فقدم للعديد من الجامعات المحلية ليدرس فيها، باحثا عن مساحة يساهم فيها في تطوير الجيل الجديد.
.
وسرعان ما تحول طموح بدر بعدما اصطدم بجدار حرب الإبادة الإسرائيلية، التي أحرقت طموحه أمام عينيه؛ بين مرض ابنه الذي يصارع الموت، وبين فرنه المتواضع الذي يعمل فيه ليوفر شيئا من قوت عائلته.
عشرات الآلاف من معيلي الأسر اضطروا للبحث عن مصادر رزق لا تتماشى مع شهاداتهم العلمية ولا أحلامهم التي لا تنتهي، وذلك في سبيل التغلب على الظروف المعيشية التي عصفت بعائلات القطاع. ولسان حالهم يقول: «إن ما نلجأ إليه هو محاولة للعيش بما تبقى من كرامتنا.
/انتهى/