1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

الخارجية الإيرانية: اعتراف الكيان الصهيوني بأرض الصومال يندرج في سياق تفتيت المنطقة

  • 2025/12/29 - 11:29
  • الأخبار ایران
الخارجية الإيرانية: اعتراف الكيان الصهيوني بأرض الصومال يندرج في سياق تفتيت المنطقة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تعليقًا على خطوة الكيان الصهيوني بشأن «أرض الصومال»، إنّ الاعتراف بجزء من دولةٍ مستقلة من قبل طرفٍ لا تتمتّع كيانيته أصلًا بالشرعية، لا يندرج إلا في إطار تفكيك المنطقة وجعلها أكثر عُرضة لاعتداءات هذا الكيان.

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنّ إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أجاب عن أسئلة الصحفيين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي.

واستهلّ بقائي حديثه بالتطرّق إلى إجراء الكيان الصهيوني بشأن «أرض الصومال»، قائلًا: إنّ القضية بالغة الأهمية، ولم تُقِرّها أيّ دولة، وهذا الاعتراف لا معنى له. فالاعتراف بجزء من دولةٍ مستقلة من جانب كيانٍ غير شرعي في الأساس، يهدف فقط إلى تفتيت المنطقة وجعلها أقلّ قدرة على الدفاع عن نفسها في مواجهة اعتداءات هذا الكيان.

وأضاف أنّ دول المنطقة عبّرت، بصوتٍ واحد، عن معارضتها لهذا الإجراء، كما رفضت منظمة التعاون الإسلامي هذا التحرّك صراحةً في بيانها. وأكّد أنّه لا يمكن توقّع احترام القانون الدولي من كيانٍ لا يلتزم بأيّ قاعدة قانونية، لافتًا إلى أنّ الصومال، بوصفه الدولة الأم، أعلن موقفه الواضح، كما خرج الشعب الصومالي محتجًّا على هذه الخطوة. واعتبر أنّ هذا الإجراء لا يقتصر على محاولة فصل جزءٍ من دولةٍ مستقلة فحسب، بل يندرج كذلك في سياق زعزعة أمن المنطقة برمّتها والبحر الأحمر. وأعرب عن أمله في أن يشكّل ذلك جرس إنذار للمجتمع الدولي بأنّ هذا الكيان معادٍ بطبيعته للسلام، وميله الدائم هو تأجيج التوتّر في المنطقة. وأضاف أنّ وزير الخارجية أجرى اتصالاتٍ في هذا الشأن، وستتواصل هذه الاتصالات خلال المرحلة المقبلة.

العقوبات جريمة

وفي ردّه على ما أثير في بعض وسائل الإعلام بشأن تصريحات عراقجي حول العقوبات، قال بقائي: إنّ العقوبات لم تكن خيارًا لإيران، بل فُرضت عليها. فالعقوبات جريمة، وقد وصفناها بالإرهاب الاقتصادي. ولا شكّ في أنّ الإجراء الأميركي هو إجراء لا إنساني. وما كرّره الوزير هو أنّه لا ينبغي لنا أن نقع في حالة جمود أو شلل بسبب العقوبات. فما فُرض عليكم ليس بأيديكم رفعه، ولا يجوز أن ننتظر أن يكفّ العدوّ عن إيذائنا.

وأضاف أنّ الزعم بأنّ وزارة الخارجية لا تضطلع بدور في ملفّ العقوبات يتنافى مع سجلّ الوزارة ومسيرة الوزير عراقجي، مؤكّدًا أنّ الوزارة تبذل جهودًا متواصلة، وأنّ السعي لرفع العقوبات يُعدّ أحد مهامّها الأساسية. وأوضح أنّ أيّ تفاوض يتحوّل إلى مجرّد لعبة لكسب الوقت لن يؤدّي إلى رفع العقوبات. وفي الظروف الراهنة، ينصبّ كلّ تركيزنا على المساعدة. واعتبر أنّ الادّعاء بعدم جواز قيام وزير الخارجية بزيارة مختلف القطاعات في البلاد هو مغالطة، إذ إنّ وزارات الخارجية في العديد من الدول تُعرف بوزارات الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، وإذا لم يكن وزير الخارجية مطّلعًا على التحدّيات، فكيف يمكنه امتلاك رؤية شاملة في تعامله مع الدول الأخرى؟

إيران ملتزمة دائمًا بالدبلوماسية

وفي تعليقه على تصريحات رئيس الوزراء العراقي ومساعيه لعقد لقاء بين إيران والولايات المتحدة، وكذلك ما ورد في تقرير صحيفة «واشنطن بوست»، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إنّ اهتمام الأصدقاء في العراق بقضايا السلام الإقليمي، كما هو اهتمامنا بالأمن، أمرٌ يُشكرون عليه. وقد دعمنا المساعي الحميدة الإقليمية. وأكّد أنّ الأصدقاء العراقيين وسائر دول المنطقة يدركون جيدًا أنّ أيّ مسار تفاوضي يتطلّب التزام الأطراف بمبادئ التفاوض، وما لم يتوفّر ذلك، فإنّ إطلاق مسار تفاوضي لا يمكن أن يكون واقعيًا. إنّ إيران كانت دائمًا ملتزمة بالدبلوماسية.

مكانة الدبلوماسية الاقتصادية

وقال بقائي، في حديثه عن مكانة الدبلوماسية الاقتصادية: إنّ الدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية تعمل منذ فترة طويلة، وخلال الأشهر الأربعة الماضية جرى اعتماد مبادرات جديدة، من بينها إعداد تقارير دورية منتظمة. وأوضح أنّ نائب الوزير يقدّم تقريرًا أسبوعيًا عن سير العمل، وأنّ نشاطاته كانت متنوّعة.

وأضاف أنّ جهودًا واسعة بُذلت في مجال التعرّف على القدرات والتحدّيات في مختلف المحافظات، كما قام بزيارات إلى ستّ دول تربطنا بها علاقات تجارية جيّدة.

السفارة الإيرانية في فنزويلا نشطة جدًا

وردًّا على ما أُثير بشأن مغادرة دبلوماسيين إيرانيين وشركات من فنزويلا، قال بقائي: هذا غير صحيح على الإطلاق. فالسفير وموظفو السفارة الإيرانية يواصلون أداء مهامهم بجدّية، وسفارتنا هناك نشطة للغاية. أمّا ما يُقال عن خروج شركة إيرانية فهو خبر قديم، ويعود في الأصل إلى نحو عام مضى، وقد جرى تحريفه.

وأضاف أنّ التطوّرات في فنزويلا تثير قلقًا واهتمامًا عالميين، معتبرًا أنّها تمثّل اختبارًا للنظام القيمي والمعياري الدولي. وأكّد أنّ الإجراءات التي تقوم بها الولايات المتحدة في منطقة الكاريبي تتعارض مع جميع القواعد الدولية، مشيرًا إلى أنّ مسؤولين أميركيين صرّحوا صراحةً بأنّهم يسعون إلى النفط الفنزويلي.

الحفاظ على وحدة اليمن مبدأ أساسي بالنسبة لنا

وفيما يتعلّق باتصال عراقجي مع القائم بأعمال وزارة الخارجية اليمنية، قال بقائي: إنّ خبر الاتصال نُشر بشكل موجز، وقد جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين إيران واليمن، إضافةً إلى مناقشة التطوّرات في جنوب اليمن. وأكّد أنّ الحفاظ على وحدة اليمن يُعدّ مبدأً أساسيًا بالنسبة لإيران، وأنّ السبيل الوحيد لتثبيت الأوضاع في هذا البلد يمرّ عبر حوار يمني–يمني، مع الاستفادة من التجارب السابقة بوصفها أساسًا للمسار المستقبلي.

الولايات المتحدة باتت تُعرَف كوجهة لتصميمات الكيان لزعزعة أمن المنطقة

وفي ردّه على زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة والتهديدات الموجّهة ضد إيران، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إنّ قوّة إيران واقتدارها ينبعان من شعبها ومن جميع إمكاناتها، ونحن نعتمد على قوّتنا الذاتية ولن نُهزم أمام هذه الحملات الدعائية. وسنتجاوز، بعون الله، كلّ التحدّيات.

وأضاف أنّ النخب الأميركية ينبغي أن تنتبه إلى حقيقة أنّ الكيان الصهيوني تصرّف بطريقة جعلت واشنطن، في نظر الرأي العام العالمي، بمثابة «مطبخ» لإشعال الحروب التي يقودها هذا الكيان. فبعدما كان يُروَّج سابقًا لفكرة أنّ الولايات المتحدة قوّة صانعة للسلام — بغضّ النظر عن مدى صحّة هذا الادّعاء — فإنّها، بفعل سياسات نتنياهو، باتت تُعرَف اليوم بوصفها مركزًا لتصميم مخططات زعزعة أمن المنطقة. وأكّد أنّ الكيان الصهيوني يسعى إلى منطقة منزوعة الدفاع، مرّة بذريعة البرنامج النووي السلمي لإيران، ومرّة أخرى بذريعة قدراتها الدفاعية، لمواصلة سياساته العدوانية. وأشار إلى أنّ دول المنطقة توصّلت، لحسن الحظ، إلى قناعة بأنّ السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو كبح جماح الكيان الصهيوني.

لسنا مستعدّين إطلاقًا للحوار حول قضايا أخرى

وردًّا على تصريحات عراقجي بشأن توقّف التبادلات بين إيران والولايات المتحدة، وكذلك التوتّر بين الطرفين في مجلس الأمن، قال بقائي: إنّ الوزير لم يقل إنّ قنوات الاتصال قُطعت، فالقنوات لا تزال قائمة، ولدينا المسار الرسمي عبر السفارة السويسرية. كما أنّ الاتصال بين عراقجي والسيد ويتكوف لا يزال قائمًا، غير أنّ الوزير أوضح أنّه لا توجد في الوقت الراهن ضرورة لإجراء تواصل جديد.

وفيما يخصّ تصريحات ممثل الولايات المتحدة في جلسة مجلس الأمن، اعتبر بقائي أنّها كانت مضلِّلة، مؤكدًا أنّه لا يمكن تحديد نتائج التفاوض قبل الدخول إلى غرفة المفاوضات. ولفت إلى أنّ موضوع النقاش مع الجانب الأميركي حتى الآن يقتصر على الملف النووي، وأنّ إيران ليست مستعدّة، بأيّ حال من الأحوال، للتفاوض حول قضايا أخرى، لعدم وجود أيّ منطق يبرّر ذلك.

الإجراءات الأميركية تؤدّي فقط إلى تأجيج التوتّر في المنطقة

وحول بيع الولايات المتحدة أسلحة إلى تايوان، قال بقائي: إنّ الموقف المبدئي لإيران هو احترام وحدة الأراضي والسيادة الإقليمية لجميع الدول، وهذا مبدأ أساسي وثابت لا يتغيّر. وأضاف أنّ إيران أكّدت مرارًا، في ما يتعلّق بالصين، التزامها بمبدأ «الصين الواحدة»، معتبرًا أنّ الإجراءات الأميركية لا تؤدّي إلا إلى التحريض وزيادة التوتّرات بين دول المنطقة.

نستخدم جميع الإمكانات لضمان حقّ إيران المائي

وفيما يخصّ حقّ إيران المائي من أفغانستان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إنّ قضية حصّة إيران من مياه نهر هيرمند تُعدّ من الملفات الدائمة على جدول أعمال الجهاز الدبلوماسي، وهي مطلب وطني عام لإيران من أفغانستان. وأكّد أنّ بلاده ستستخدم جميع الإمكانات المتاحة لضمان هذا الحقّ، مشدّدًا على أنّ هذا الموضوع لم يُهمَل يومًا.

الردّ على اغتيال لاجئين أفغانيين في طهران

وفي تعليقه على حادثة اغتيال لاجئين أفغانيين في طهران، قال بقائي: إنّ إيران تتعامل بحساسية بالغة مع أيّ عمل يعرّض أمن المجتمع للخطر، وستتصدّى له بحزم. وأكّد أنّ أمن كلّ من يعيش في إيران بصفة لاجئ يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية، موضحًا أنّ حادثة استهداف اللاجئين قيد المتابعة منذ اللحظات الأولى، وأنّ التحقيقات لا تزال مستمرّة.

العلاقات الإيرانية–الروسية تاريخية وقائمة على الاحترام المتبادل

وردًّا على الادّعاءات بشأن أسر مواطن إيراني في روسيا وإجباره على القتال في الحرب مع أوكرانيا، وكذلك تصريحات مسؤول أوكراني حول الصواريخ الروسية، قال بقائي: إنّ إيران اطّلعت على هذه المزاعم، ولم تكن قد تلقّت أيّ إخطار قبل نشر الفيديو بشأن تعرّض مواطن إيراني لمشكلة في روسيا. وأكّد أنّ مثل هذه القضايا تُتابَع بدقّة وجدية، مشيرًا إلى أنّ النزاع القائم بين روسيا وأوكرانيا يفرض التعامل بحذر مع الأخبار وضرورة التحقّق من صحتها. وأضاف أنّه في هذه الحالة تحديدًا، جرى التحرك فورًا لمتابعة الموضوع.

وفيما يتعلّق بتصريح المسؤول الأوكراني الذي قال إنّ إيران لا دور لها في إنتاج الصواريخ الروسية، أشار بقائي إلى أنّ هذا الأمر ذُكر سابقًا أيضًا، مؤكّدًا أنّ العلاقات بين إيران وروسيا علاقات تاريخية قائمة على الاحترام المتبادل، وأنّ الادّعاءات المطروحة لا أساس لها من الصحة. وأضاف أنّ المسؤولين الأوكرانيين يعترفون، بين الحين والآخر، بعدم وجود دور لإيران، وهو ما ينبغي أن يدفع الدول الأوروبية إلى إعادة النظر في طريقة طرحها لهذه الادّعاءات.

مطالبنا من الوكالة الدولية وشخص غروسي لا تزال قائمة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تعليقًا على ادعاءات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ضد إيران: إنّ أفضل نصيحة يمكن توجيهها لمدير عام الوكالة هي الالتزام بحدود صلاحياته. وأوضح أنّ التصريحات ذات الطابع السياسي تُذكّر بعدم تحرّك الوكالة وإخفاقها في إدانة الاعتداءات الأميركية والإسرائيلية على إيران.

وأكد بقائي أنّ مطالب إيران من الوكالة ومن شخص غروسي ما زالت قائمة، مشددًا على أنّ مدير عام الوكالة مطالب باتخاذ قرار شجاع ينسجم مع مسؤوليات الوكالة. وأضاف: يجب إدانة الهجوم على إيران، وهذا ليس مجرد التزام أخلاقي، بل خطوة ضرورية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات وحماية نظام عدم الانتشار.

إيران تؤمن بقدراتها على الحفاظ على اقتدارها والدفاع عن سيادتها

وفيما يتعلّق بالتحركات الصهيونية في المنطقة، قال بقائي: إنّ إيران تؤمن بقدراتها الذاتية للحفاظ على اقتدارها والدفاع عن كيانها، وقد أثبتت ذلك عمليًا. وأضاف أنّ ما نعرفه اليوم يختلف عمّا كان قبل (13 يونيو)، مؤكدًا أنّ الكيان الصهيوني يحمل نزعة عدوانية في المنطقة، وقد أدركت الدول أنّه يشكّل التهديد الأكبر للأمن الإقليمي، مع وجود شبه إجماع على ذلك. وأشار إلى أنّ إيران تتابع هذه التحركات بدقة وتعمل باستمرار على تعزيز جاهزيتها.

التطورات في سوريا مقلقة للغاية

وبشأن التطورات الأخيرة في سوريا، قال بقائي: إنّ إيران تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب، معتبرًا أنّ الأحداث الجارية في سوريا مقلقة للغاية. وأعرب عن أسفه وقلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن قمع شرائح من الشعب السوري، مؤكدًا مسؤولية الحكّام في سوريا عن ضمان أمن جميع المواطنين. وأعرب عن أمله في أن ينعم الشعب السوري بالأمن وحياة كريمة.

ذكرى اغتيال الشهيد سليماني ومسار الملف القضائي

وفي حديثه عن ذكرى اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني ووضع الملف القانوني المتعلق بالجريمة، قال بقائي: إنّ ملف الشهيد سليماني ليس ملفًا شخصيًا بل وطنيًا. وأضاف أنّ مطالبة الشعب الإيراني بمحاسبة الآمرين والمنفذين لهذه الجريمة لها أبعاد قانونية وجنائية على الصعيد الداخلي، وقد عُقدت آخر جلسات المحكمة في (27 ديسمبر)، حيث قدّم السيد كدخدائي تقريرًا مفصّلًا بصفته ممثلًا. وأكّد أنّ المتابعة مستمرة أيضًا على المستوى الدولي.

غزة والضفة الغربية تحوّلتا إلى مسلخ للإعلاميين

وردًا على سؤال وكالة تسنيم بشأن تعذيب أحد صحفييها على يد الكيان الصهيوني وموقف وزارة الخارجية، قال بقائي: إنّ قطاع غزة والضفة الغربية، ولا سيما خلال العامين الأخيرين، تحوّلا إلى ساحة لذبح الإعلاميين، حيث استُشهد عمدًا آلاف الصحفيين. وأوضح أنّ الهدف واضح، وهو قتل الحقيقة أمام الرأي العام، وإن لم ينجحوا في ذلك. وأضاف أنّ توجيه الاتهامات المختلفة للصحفيين ليس أمرًا مستغربًا، مؤكّدًا أنّ إيران أثارت هذه القضايا عبر قنوات متعددة، في إطار مواقفها القانونية الداعمة لحرية التعبير واحترام حقوق الصحفيين، ومن بينها مجلس حقوق الإنسان.

العلاقات مع أرمينيا قائمة على الاحترام المتبادل

وفي ردّه على تصريحات رئيس وزراء أرمينيا بشأن العلاقات مع إيران، قال بقائي: إنّ إيران تنظّم علاقاتها الخارجية على أساس مصالحها الوطنية، والعلاقة مع أرمينيا ليست استثناءً من هذه القاعدة، بل تقوم على الاحترام المتبادل. وأكد وجود علاقات جيدة بين البلدين، مع الإصرار على مواصلتها. وأضاف أنّ علاقات الدول مع أطراف أخرى محل احترام طالما لا تضرّ بالعلاقات مع إيران.

معاهدة هيرمند

وحول معاهدة هيرمند، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إنّ مضمون المعاهدة واضح، ويتمثل في تحديد حصة إيران المائية، وهي لا تزال سارية وملزمة لكلٍّ من إيران وأفغانستان. وأوضح أنّ موضوع الزراعة خارج الحدود مطروح منذ سنوات، وقد أُعدّت له تصوّرات وخطط عملية، وجرى بحثه في اتصالات متعددة مع دول مختلفة. وشدّد على أنّ مسألة حصة المياه منفصلة عن موضوع الزراعة خارج الحدود.

زيارة أردوغان إلى طهران

وفيما يخص زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران، قال بقائي: متى ما أُنجزت الترتيبات وتحدّد موعد الزيارة، سيتم تقديم توضيحات حول مضمونها.

نرصد تطورات منطقة القوقاز

وفي تعليقه على اجتماع في منطقة القوقاز ولقاء وزير الاقتصاد الأرميني بالسفير الإسرائيلي غير المقيم في يريفان، قال بقائي: إنّ إيران تتابع تطورات منطقة القوقاز عن كثب، وإنّ الدول المعنية على دراية بمخاوفنا.

/انتهى/

 
R7847/P36442
المواضيع ذات الصلة
  • عباس عراقجی
  • إسماعیل بقائی
  • الخارجیة الإیرانیة
  • الصومال
  • أمریکا
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.