وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الدائرة اﻹعلامية للمجلس، ذكرت في بيان أن "مجلس النواب انتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة".
وأضافت الدائرة أن "النائب هيبت الحلبوسي حصل على 208 صوت، فيما حصل النائب سالم العيساوي على 66 صوت، اما النائب عامر عبد الجبار فقد حصل على 9 أصوات، فيما كانت اﻷوراق الباطلة 26".
وعُقدت الجلسة الأولى للمجلس برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وهو النائب عامر الفائز، بحضور 309 نواب من أصل (229).
وكان رئيس السن قد أعلن، في مستهل الجلسة، أسماء المرشحين المتقدمين لمنصب رئاسة مجلس النواب، وهم هيبت الحلبوسي، وسالم العيساوي وعامر عبد الجبار، قبل أن يقرر الشروع بإجراءات الاقتراع السري المباشر، وفقاً لما ينص عليه الدستور والنظام الداخلي للمجلس.
وجاءت عملية الانتخاب بعد إعلان رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي انسحابه من سباق الترشح لرئاسة البرلمان، إذ أعلن مساء أمس رغبته بالترشح، في خطوة أسهمت بتقليص عدد المرشحين وتسهيل حسم المنصب.
وثمّن رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي هذا الموقف، موجهاً حديثه إلى السامرائي من داخل قاعة المجلس، ومعتبراً انسحابه موقفاً سياسياً مسؤولاً في مرحلة مهمة.
ويأتي انتخاب الحلبوسي بعد سلسلة اجتماعات ومشاورات مكثفة شهدها المجلس السياسي الوطني والقوى السنية الفائزة، وسط تباين في المواقف بشأن هوية المرشح الأوفر حظاً، قبل أن تتجه الكفة نحو خيار التوافق النسبي الذي أفضى إلى حسم المنصب داخل الجلسة الأولى.
وينص الدستور العراقي، في المادة (55)، على أن يتم انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه في الجلسة الأولى بالأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء، أي نصف العدد الكلي زائداً واحداً، عبر اقتراع سري مباشر، إلا أن التجارب البرلمانية السابقة أظهرت أن هذا الاستحقاق غالباً ما يرتبط بدرجة التوافق السياسي بين الكتل.
/انتهى/