قالیباف: التفاوض مع واشنطن لا جدوى منه.. استراتیجیتنا فی مواجهة أمریکا مواصلة الثأر لدماء الشهید سلیمانی


قالیباف: التفاوض مع واشنطن لا جدوى منه.. استراتیجیتنا فی مواجهة أمریکا مواصلة الثأر لدماء الشهید سلیمانی

اکد رئیس مجلس الشورى الاسلامی محمد باقر قالیباف، الیوم الاحد، ان التفاوض مع امریکا باعتبارها محور الاستکبار العالمی لا جدوى منه، قائلا، ان استراتیجیتنا فی مواجهة أمریکا الإرهابیة هو مواصلة الثأر لدماء الشهید سلیمانی.

وأفادت وکالة تسنیم الدولیة للأنباء بأن محمد باقر قالیباف، قال فی اول کلمة له فی مجلس الشورى الاسلامی،  ان النظرة الى حجم وشدة عداء نظام الهیمنة للجمهوریة الاسلامیة بما یمتلکه من آلة اعلامیة واقتصادیة وسیاسیة واستخباراتیة، یؤکد قضیة مهمة وهی ان الثورة الاسلامیة استطاعت الیوم ان تکون ندا للنظام الرأسمالی فی العالم ، وهذا الانجاز ناتج من التحرک فی محور فکر الأمام الخمینی (رض) وتوجیهات قائد الثورة وجهاد رجال من أمثال الفریق الشهید قاسم سلیمانی.

وأکد قالیباف أن الدورة الجدیدة للمجلس تأخذ على عاتقها رفد طریق الشهید قاسم سلیمانی عن طریق دعم محور المقاومة کطریق غیر قابل للتغییر، وترى من واجبها الدفاع عن الشعب الفلسطینی وحزب الله اللبنانی وفصائل المقاومة کحرکتی حماس والجهاد الاسلامی ، ومساندة الشعب الیمنی المظلوم.

ونوه الى أن المجلس الجدید یعلن وقوفه دائما الى جانب الشعب العراقی وحکومته ومرجعیته الدینیة ، واستعداده لکل انواع التعاون مع هذا البلد الجار.

وفی حدیثه عن استراتیجیة المجلس فی مجال السیاسة الخارجیة ، أکد قالیباف ان المجلس فی دورته الحالیة یعتبر مقارعة الاستکبار شأنا عقائدیا الى جانب کونه مصلحة استراتیجیة ، کما یعتبر ان التفاوض مع امریکا کمحور للاستکبار أمر لافائدة منه بل کله اضرار.

واضاف ان تعاملنا مع امریکا الارهابیة تتضمن اکمال سلسلة الانتقام لدم الشهید سلیمانی ، التی بدأت بضرب قاعدة عین الاسد وتواصلت بکسر هیبة أمریکا ، وعجزها عن الرد على ایران، وستکتمل بطرد کل القوات الامریکیة الارهابیة من المنطقة.

واضاف ان النظام الاسلامی واصل طریقه الاستراتیجی بقوة متصاعدة یوما بعد آخر ، بحیث تحول الیوم الى قوة أقلیمیة مهمة ولاعب مؤثر ونافذ على الساحة الدولیة.

و أشار قالیباف الى أن الدورة الحادیة عشرة لمجلس الشورى الاسلامی تتزامن مع برهة حساسة من تاریخ الثورة الاسلامیة فی مطلع الاربعین سنة الثانیة من عمر الثورة ، وفی الوقت الذی تواجه فیه الجمهوریة الاسلامیة ظروفا مختلفة من القوة والضعف والفرص والتهدیدات فان المجلس الجدید وفی ظل تلاحم ووحدة اعضائه سیعمل على معالجة مشاکل الشعب فی هذه الظروف.

وتابع قائلا : ان نظرة الى حجم وشدة عداء نظام الهیمنة للجمهوریة الاسلامیة بما یمتلکه من آلة اعلامیة واقتصادیة وسیاسیة واستخباراتیة، یؤکد قضیة مهمة وهی ان الثورة الاسلامیة استطاعت الیوم ان تکون ندا للنظام الرأسمالی فی العالم ، وهذا الانجاز ناتج من التحرک فی محور فکر الأمام الخمینی (رض) وتوجیهات قائد الثورة وجهاد رجال من أمثال الفریق الشهید قاسم سلیمانی.

وفی جانب آخر من کلمته قال رئیس مجلس الشورى الاسلامی : ان القوة الاقلیمیة المتصاعدة للجمهوریة الاسلامیة، أسفرت عن تجسید العمق الاستراتیجی والنفوذ الجیوسیاسی ، وهذا ما حوَل ایران الى رمز للمقاومة ضد المستکبرین ، کما أن تزاید قوة الردع العسکری سلبت من العدو جرأة المساس ببلادنا .

واضاف ان التفوق العلمی والتطور التقنی الذی صنعته النخب العلمیة فی البلاد أوجد الارضیة لکل انواع التقدم ، کما أن الشریحة الواسعة من القوى الجهادیة الشعبیة فی انحاء البلاد تُعد فرصة لانظیر لها للتغلب على کل المعضلات.

/انتهى/

آخرین خبرهای روز
فلای تو دی