بشار الأسد : قوة وتماسك المجتمع السوري كانت أحدى المقومات الأساسية للصمود في وجه الحرب الشرسة + صور
أفاد مراسل وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء من دمشق ، بأن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل الأحد ، وفداً يضم علماء الدين المسلمين و المسيحيين ، المشاركين في المؤتمر العام السنوي الذي تقيمه وزارة الأوقاف السورية ، وأكد أن قوة وتماسك المجتمع السوري الغني بمكوناته الدينية والعرقية ، كانت إحدى المقومات الأساسية لصمود الوطن في وجه الحرب الشرسة التي يتعرض لها .
و أشار الرئيس الأسد إلى أن مثل هذه اللقاءات تحمل معاني كبيرة على المستوى الوطني و التاريخي ، وتعكس قوة وتماسك المجتمع السوري الغني بكل مكوناته الدينية والعرقية ، منوهاً بأن وعي السوريين لحقيقة ما يجري في سوريا ، يفتح أبواباً جديدة للعمل الديني لجهة تكريس التفريق بين التعصب الهدام وبين الايمان الحقيقي القائم على جوهر الأديان، والمتمثل بمبادئ الأخلاق والمحبة والتعاون وثقافة احترام الأخر . و عبر الأسد عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به علماء الدين في تعزيز المصالحات الوطنية ونشر ثقافة الحوار بين جميع السوريين .
بدورهم أعرب علماء الدين المسيحيين والمسلمين عن ثقتهم بأن سورية ستبقى منارة للتنوع الثقافي والحضاري من خلال إصرار شعبها على التمسك بوحدته ومحاربته للإرهاب ورفضه الأفكار التكفيرية الظلامية الغريبة عن المجتمع السوري.
