الجهاد الاسلامي في فلسطين :لا تهدئة إذا استمرت مشاريع الاحتلال التهودية بالقدس

الجهاد الاسلامی فی فلسطین :لا تهدئة إذا استمرت مشاریع الاحتلال التهودیة بالقدس

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش خلال مسيرة نظمتها الرابطة الاسلامية وسط قطاع غزة احتجاجاً على الاجراءات الصهيونية في القدس امس الأربعاء، أنَّ رياح الانتفاضة ورياح الاستشهادين بدأت تهب، مؤكداً أن الجماهير الفلسطينية لن تسكت عمّا تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من تقسيم وتهويد وهدم في القدس.

وأعلن البطش، أن لا تهدئة ولا التزام بوقف اطلاق نار إذا ما تم ترسيم المخططات الصهيونية في القدس من تهويد أو تقسيم.

وأشار الى أن التجرؤ على القدس والمقدسات يعني أننا أمام انتفاضة جديدة، فقد خرجت الجماهير يوم دُنس الأقصى بأقدام المجرم شارون فكيف تسكت هذه الجماهير إذا ما تم تقسيم القدس زمانياً ومكانياً مع الصهاينة؟.

ودعا البطش أبناء المقاومة في الضفة المحتلة إلى التحرك، مؤكداً أن "الطريق الوحيد لإيقاف العدو بأن نشغله في نفسه بالعمليات الاستشهادية والنوعية قبل أن ينشغل بتقسيم الأقصى"، متسائلاً "ماذا بقي لنا إذا دُمر الأقصى أو قُسِّم؟".

وأضاف: "رغم ما يشوب قطاع غزة الجريح من ألم ومعاناة مستمرة ووضع سيء وحصار، لكن لا شيء عندنا أهم من القدس ومسرى النبي محمد(ص) ، لأنه القضية المركزية والقبلة الأولى، ولأن فلسطين مجمع الأنبياء".

وحمل الكيان الصهيوني كافة المسؤولية و التداعيات التي يمكن أن تقوم بها المقاومة في الضفة وفي غزة وفي كل ساحات الاشتباك مع هذا العدو طالما أنه يواصل إجراءات تهويد وتقسيم القدس.

وطالب البطش الأمم المتحدة "إذا كانوا يريدون أن يحافظوا على كنيسة القيامة ومسقط رأس سيدنا عيسى وأن يحفظوا قدسية نبيهم أن يتحركوا لحماية القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية" داعياً العرب لتحرّك والمبادرة بإجراءات حقيقة لحماية القدس من التهويد والتقسيم.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة