كما وصف قدو ،" هذا الأمر بالمؤسف وانه سيشجع حكومة اربيل على الاستمرار بهذا النهج لخلق ازمة جديدة وتقسيم المناطق العراقية والسيطرة على اجزاء كبيرة في صلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك"، مبينا انه و"بلا شك ستكون عملية حفر ذلك الخندق مقدمة للاعلان عن الدولة الكردية بعد ان تم تحديد حدود كردستان".
واضاف: بعض الاحيان يجري عقد صفقات سياسية داخل مجلس النواب قد لا تنسجم مع المصلحة العامة ومصلحة المواطن العراقي والتي قد تسيء الى العراق وتعتبر عملية "مساومة".
هذا وتحفر قوات البيشمركة خندقا بطول 100 كيلو متر من جنوب كركوك حتى غربها، لزيادة تأمين المدينة، وتم استكمال 65% من عملية الحفر، فضلا عن بناء حصون بين كل 300 متر في الخندق.
ويبلغ عرض الخندق مترين ونصف، فيما يبلغ عمقه ثلاثة امتار، ومع كل تقدم تحفر قوات البيشمركة خنادق جديدة، بدعوى ان الخندق سيؤدي الى اغلاق طريق التنقل امام السيارات، ويحمي جبهات البيشمركة من العجلات المفخخة لداعش.