ونبّه السفير ابو سعيد إلى هذا القرار يقضي بإحراج الدروز أمام باقي المذاهب الإسلامية كما يقضي بالاستفادة من قدرات الدروز في الجليل واستمالتهم من جديد بعد أن حلّت لواء غولاني خوفاً من تداعيات المعارك الجارية في الجنوب السوري والقنيطرة بعد أن تمرّد دروز الجليل على القيادة «الإسرائيلية» نتيجة دعمها للمجموعات التكفيرية وتطبيبهم في المشافي الحدودية مع سوريا.
ودعا السفير ابو سعيد أبناء أهل التوحيد إلى التخلي فوراً عن الانخراط في أي مشروع يتعلّق بما يُسمى «دولة إسرائيل» والتنبّه للمخططات السيئة التي تحيكها حكومة «إسرائيل» وأن يستمعوا إلى العقّال من المشايخ في فلسطين والسير ورائهم وهم على أعلى مستوى من الإدراك لتلك النوايا السيئة والبقاء على الثوابت الوطنية برغم كل الممارسات الدنيئة التي يحاول نتنياهو زجّ أبناء الطائفة فيها.