القدس سوف لن تنسى والإمام الخميني أراد توحيد المسلمين

أكد الدكتور برويز شفيعي في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، على أن القدس هي رمز الصمود مقابل «إسرائيل» والإمبريالية الأمريكية، وقال: باعتقادي أن الغربيين أسسوا حركات مشتتة كثيرة في العالم الإسلامي أدت بمجملها إلى تدمير العديد من المناطق الإسلامية، وحينما تمكن الإمام الخميني (رحمه الله) من تولي زمام الأمور في إيران طرح فكرة اتحاد المسلمين مؤكداً على أن هذه الوحدة تجعل الأعداء عاجزين عن فعل أي شيء.

واضاف: "الحقيقة أن القدس هي رمز الصمود والاقتدار أمام «الإسرائيليين» والإمبريالية الأمريكية ولها القابلية على توحيد صفوف المسلمين وكذلك ستكون المنطلق الأساسي لهزيمة الغرببين وإفشال مخططاتهم المناهضة للإسلام والتي نجم عنها دمار البلدان الإسلامية، والحقيقة أن الإمام الخميني (رحمه الله) قد هدف إلى التصدي للأعداء حينما أعلن يوم القدس العالمي".

وشدد الدكتور برويز شفيعي على أنّ أهم هدف للإمام الخميني (رض) عبر اختياره آخر جمعة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس الشريف هو "إشعار المسلمين بضرورة رص صفوفهم والاتحاد مقابل الإمبريالية الأمريكية والصهيونية «الإسرائيلية»، وهذه هي الحقيقة بالفعل فوحدتهم كفيلة بتحرير القدس من براثن الصهاينة، ومن المؤكد أن قضية القدس سوف لن تنسى".

ويشار الى أن الدكتور برويز شفيع هو مدير مؤسسة الفكر الإسلامي الدولية في باكستان  (ICIT)  والتي لها مكاتب عديدة في مختلف أنحاء العالم مثل تورنتو ولندن وشمال أفريقيا وكراتشي وتصدر شهرياً مجلة دولية تعني بشؤون المسلمين والقضايا المرتبطة بالحركات الإسلامية التحررية وتدعو إلى إحياء التراث الإسلامي والتصدي للاستكبار العالمي، وهذه المؤسسة تم تأسيسها على أساس المباني الفكرية لأبي الأعلى المودودي والإمام الخميني (رحمه الله) بفضل جهود الدكتور كليم صديقي وتزاول نشاطات عديدة بهدف ترويج الفكر الثوري الإسلامي في العالم، ومن أبرز شخصياتها كل من مظفر إقبال وظفر بنجيش وإقبال صديقي ومحمد العاصي.

/انتهي/