لا يمكن إعادة إحياء القضية الفلسطينية إلا من خلال مقاومة فاعلة على الأرض

لا یمکن إعادة إحیاء القضیة الفلسطینیة إلا من خلال مقاومة فاعلة على الأرض

أكد عضو البرلمان السوري ونقيب الصحفيين السوريين إلياس مراد في حديثه لمراسل تسنيم أنه لا يمكن أن يعاد إحياء القضية الفلسطينية على الأرض إلا من خلال مقاومة فعلية جادة، مشيراً إلى أن العلاقة «الإسرائيلية – التركية» لم تغب في أي وقت من الأوقات.

وقال عضو البرلمان السوري مراد: "أعتقد أن هذا اليوم الذي أعلن من قبل الإمام الخميني رحمه الله هو تكريس حقيقي لموقف تاريخي يتعلق بحماية القدس لدى العرب والمسلمين من مؤامرات بعض الأنظمة العربية وللأسف بعض الفلسطينيين الذين يتحالفون مع هذه الأنظمة، إضافة لدول إقليمية تقف إلى جانب الكيان الصهيوني بهدف تصفية القضية الفلسطينية"

واعتبر مراد أنه "لا يمكن أن يعاد إحياء القضية الفلسطينية على الأرض إلا من خلال مقاومة فعلية جادة تدعمها حكومات لها مواقف ممانعة لوجود الكيان الصهيوني وللحملة الغربية في المنطقة ولما يجري من تفكيك وتخريب للجيوش العربية التي ربما لاحقا ستقف في وجه العدو الصهيوني وتدعم قضية المقاومة حتى إنهاء هذا الصراع لمصلحة الشعب الفلسطيني".

وعن تطور العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني مؤخراً، لفت عضو البرلمان السوري مراد إلى أن " العلاقة «لإسرائيلية – التركية» لم تغب في أي وقت من الأوقات، بل ربما كان هناك مشكلة دبلوماسية  تم سحب السفراء على خلفيتها لكن العلاقات لم تنقطع".

وأضاف مراد: "تركيا  جزء من حلف الناتو وهذا الحلف هو الداعم الرئيسي «لإسرائيل»، وأنقرة  لم تسحب جيشها أو مواقفها السياسية من حلف الناتو لذلك أي تطور جديد في هذه العلاقات هو نتيجة المأزق الذي وقع فيه أردوغان حتى الآن وسدت في وجهه الأبواب" لافتاً أن أردوغان "يريد أن يكون الكيان الصهيوني منفذاً له على الكثير من دول العالم خاصة بعد أن أصبح لديه بعض الخلافات مع أوروبا بسبب المهجرين السوريين"

وأكد نقيب الصفيين السوريين ان على الإعلاميين ألا يتوقفوا ولا يترددوا في التفكير دائماً بأن الكيان غاصب وأن فلسطين أرض عربية وأن المقاومة الفلسطينية والعربية هي العنوان الرئيسي لاستعادة القدس وأن ما يجري من عدوان على سوريا وعلى المقاومة إنما هو جزء من مؤامرة كبرى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية"

/انتهى/

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة