الاحتلال الصهيوني ينتقم من مدينة الخليل
عمدت سلطات الاحتلال إلى إغلاق عشرات المداخل المؤدية للقرى والبلدات المطلة على الطريق الالتفافي رقم 60 قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الفلسطينية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم الاثنين، أن هذه الإجراءات التعسفية جاءت عقب مقتل مستوطن وجرح 3 آخرين في إطلاق نار استهدف مركبة «إسرائيلية» كانت تسير على الطريق ذاته.
وباركت حركة "الجهاد الإسلامي" العملية النوعية في جبل الخليل، مؤكدة في بيان لها أن تصاعد استهداف الاحتلال ومستوطنيه يعكس إصرار الشعب الفلسطيني على استمرار الانتفاضة المباركة دفاعاً عن أرضه ومقدساته.
لا يوجد خيط لمعرفة مكان منفذي العملية
ذكرت القناة العبرية العاشرة، مساء أمس، أنه وبعد مرور يومين على عملية قتل المستوطن جنوبي الخليل، وزج ألاف الجنود لمنطقة الخليل وجبل الخليل، وفرض طوق شامل ومشدد من قبل قوات المشاة والمظليين والوحدات الخاصة والشاباك، إلا أنه حتى اللحظة لم يتم العثور على منفذي العملية، أو حتى الوصول لخيط حول وجودهم.
اعتقالات في دورا والخليل ومصادرة مركبة
واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، عددا من المواطنين، وصادرت مركبة خلال اقتحامها لمدينتي الخليل ودورا، كما اصيب شاب بالرصاص المطاطي خلال المواجهات التي اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان في دورا.
وافادت مصادر محلية في الخليل، ان قوات الاحتلال حاصرت بناية سكنية في حي بئر المحجر، واغلقت الطريق الرئيسي للمستشفى الاهلي، وقام الجنود بمصادرة مركبة بيضاء اللون من نوع " هيونداي" وتم اعتقال الشاب محمد جبر الفقيه، حسب وكالة معا.
واضافت المصادر، ان مواجهات عنيفة قد اندلعت في مدينة دورا، اصيب خلالها شاب برصاصة مطاطية في صدره، عملت طواقم اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني على نقله لاحد مشافي الخليل.
واشارت المصادر الى قيام قوات الاحتلال باعتقال ابراهيم ابو شرار وابناء عايد فقيه. والمواطن محمد ابريوش.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات ترقوميا وبيت اولا، وسنجر الفية من دورا.
/انتهى/
