مَن هم وراء عملية سيناء هم أعداء مصر في الخارج

لعلّ الرسالة وصلت من مرسليها، فلم يكد مندوب مصر في الأمم المتحدة أن يرفع يده ليصوت على القرار الروسي فيما خص الأزمة السورية، حتى تهدده مندوب مملكة آل سعود، وشُنّت الهجمات الكثيرة في الإعلام وغير الإعلام على مصر وقيادتها وشعبها وجيشها، وتوقف تدفق النفط والرحلات الجوية. وكانت الرسالة الأبلغ أن الثمن سيكون بطرق عديدة وسيكون كبيرا ومكلفاً.

12 شهيداً تقدمهم مصر فداء لباقي أبناء الشعب المصري، وحفظاً لأمنها وسيادتها، وبدل تخليها عن العباءة الخليجية الملطخة بدم العرب والمسلمين، وبطبيعة الحال مصر لن تتهاون مع الارهابيين ولن تسكت للموليهم ليتمادوا في اجرامهم ويحولوا مصر كأخوتها من الدول العربية التي فتتهم الارهاب الذي خلقته اموال السعودية ودول الخليج الفارسي.

عبد الغفار شكر

وكالة تسنيم الدولية للأنباء استصرحت نائب رئيس مجلس الشعب الحال في مصر الدكتور عبد الغفار شكر حول العملية الاجرامية، فأشار إلى أنه رغم أن القوات المسلحة حققت إنجازات في هذه المرحلة،  ورغم أنها قلّلت عدد العمليات العسكرية في سيناء، إلا أنه لا زالت توجد جيوب للمنظمات الإرهابية، هذه الجيوب تعمل داخل مصر، وتحتاج منّا مراقبة حثيثة إذا كنا بالفعل نستهدف القضاء على هذه الجماعات الإرهابية.

وأضاف "شكر" لوكالة تسنيم، أن ظاهرة وجود منظمات إرهابية في سيناء لا زالت مستمرة بصرف النظر عن التنظيم الإرهابي الذي يقف خلف عملية اليوم، فنحن امام واقع استمرار العمليات الإرهابية في سيناء ضد قواتنا المسلحة وضد الشرطة المدنية، حيث يوجد بسيناء أكثر من تنظيم إرهابي والتنظيم المسؤول عن عملية اليوم سيعلن عن مسئوليته حتما ربما في نهاية اليوم أو اليوم التالي للعملية الإرهابية.

شيخ مجاهدى سيناء الشيخ حسن خلف

كذلك اتصل مراسل تسنيم مع شيخ مجاهدى سيناء الشيخ حسن خلف الذي بادر بالقول، بمزيد من الحزن والأسى ننعى شهداء الوطن من أبطال القوات المسلحة الذين استشهدوا صباح اليوم الجمعة، إثر حادث الهجوم الإرهابى الغاشم الذى استهدف نقطة تأمين "زقدان" بمنطقة شمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أبطال القوات المسلحة البواسل (12 جندياً مصرياً)، وقتل عدد 15 إرهابيا من العناصر الإجرامية المارقة.

وأضاف الشيخ خلف لمراسل تسنيم، أن مَن هم وراء هذا العملية الإرهابية هم أعداء مصر في الخارج وهم بعينهم من يريدون لمصر أن تركع أمامهم.
/انتهى/