السيد نصر الله: لا بدّ من تثبيت الأمن الداخلي .. علينا مسؤولية حفظ أمن المنطقة


السید نصر الله: لا بدّ من تثبیت الأمن الداخلی .. علینا مسؤولیة حفظ أمن المنطقة

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن "ما حصل خلال الأشهر الماضية في منطقة بعلبك الهرمل من حوادث قتل لأسباب مختلفة مزعجٌ ومخيفٌ"، مشيرًا الى أن "أهل المنطقة يشعرون بالخوف على أنفسهم وعائلاتهم وممتلكاتهم".

وفي كلمة له خلال لقاء مع فعاليات منطقة بعلبك - الهرمل، قال سماحته إن "الأمن هو مطلب بحدّ ذاته بمعزل عن النتائج المترتّبة عليه وهو نعمة من الله"، وأضاف "الناس في المنطقة يجب أن يعيشوا بأمن وراحة بال وأن يشعروا براحة البال فيما بينهم وهذا هدف شريف ومقدس سواء بالبعد الديني أو الوطني.. أن تكون منطقتنا آمنة شرطٌ من شروط التنمية والسياحة وفرص العمل والاستثمارات، منطقةٌ لا أمن فيها كل ما سبق سينعدم، اذا أردتنا للمنطقة أن تتطوّر ثقافيًا إنمائيًا الشرط الطبيعي هو الأمن، ومن بديهيات السنن الاجتماعية والتاريخية هو الأمن، فالامن مثل الصحة في جسد الانسان لكنها في جسد منطقة".

وشدّد السيد نصر الله على أنه "لا بدّ من تثبيت الأمن الداخلي من أجل عيش الناس والتنمية وتأمين فرص العمل والسياحة"، وتابع "علينا مسؤولية في حفظ أمن المنطقة وكذلك سمعتها وصورتها ومكانتها على المستوى الوطني والمستوى الاقليمي لأنها في قلب الأحداث والانجاز والانتصارات"، لافتًا الى أن "هناك مسؤولية تقع على الدولة وأخرى تقع على الناس ومن الممكن أن يبسّط أحدهم الأمور فيضع المسؤولية على الدولة فقط وهذا خطأ".

وأردف سماحته "علينا التعاون في مجموعة من الامور التي يمكن أن تساعد في تخفيف تدهور الوضع الامني.. هناك مسؤولية كبيرة على الفعاليات والنخب والأشخاص ولا يمكن تحميل الدولة المسؤولية فقط.. يجب أن يُحمّل القاتل وحده مسؤولية الجريمة لا أهله وعائلته، فيكون أخذ الحق من القاتل عبر القانون، وعليه يجب رفع الحماية عن القاتل أو اللصّ".

وأكد سماحته على انه يجب أن يحمل القاتل وحده مسؤولية الجريمة، وأن لا يحمل أهله وعائلته ذلك، ويكون أخذ الحق من القاتل عبر القانون"، وأضاف "نحن نطالبكم بالالتزام بالميثاق الذي ورد عام 1970 للسيد موسى الصدر والايفاء بالقسم الذي حصل وقتها"، وتابع "هناك قسم بين اهل بعلبك الهرمل والسيد موسى الصدر وهذا الميثاق يجب أن نعمل على أساسه وبمضمونه".

وشدد الأمين العام لحزب الله انه هناك ايضاً امر اخر اتفقنا عليه مع الرئيس نبيه بري والاخوة في حركة "امل"، ونطلبه منكم هو أن نتعاون على تسليم الفاعل للجرم سواء كان سارقاً او قاتلاً او معتدياً للدولة"، وأوضح انه عندما يتم تسليم المعتدي الى الدولة فان ذلك يريح اهل الضحية ويقطع الطريق على الفتنة"، ولفت الى انه "يجب المبادرة لمعالجة المشكل قبل أن نصل لوقوع جرحى وقتلى وهناك امكانية لذلك".

موقع المقاومة

/انتهي/ 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة