جابري أنصاري: تحركات السعودية والكيان الصهيوني حول قرارات حقوق الإنسان أمر مضحك

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن حسين جابري أنصاري بحث مع ضيفه القائم بأعمال الوزارة الخارجية الزيمبابوية "جوي بيمها" اليوم في طهران العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تنمية وتطوير هذه العلاقات، فضلا عن أنهما بحثا القضايا الإقليمية والدولية واستمعاء إلى مقترحات بعضهما البعض.

وأكد القائم بأعمال الوزارة الخارجية الزيمبابوية "جوي بيمها" رغبة بلاده في توسيع علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في شتى المجالات، قائلا  "ترحب حكومة بلادي بتوسيع العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات الاقتصادية والتقنية والعلمية وتثمن في هذا الإطار رؤية ايران الإيجابية حيال قضية توسيع العلاقات الثنائية".

وانتقد الدبلوماسي الزيمبابوي السياسات الإزدواجية التي تنتهجها بعض الدول في التعامل مع قضايا مختلفة كالقضية الفلسطينية، مطالبا برفع مستوى المحادثات السياسية بين طهران وهراري. وعبر جوي بيمها عن اعتقاده أن هذه المحادثات من شأنها أن تعزز الرؤى المشتركة تجاه قضايا العالم والمنطقة.

بدوره شدد حسين جابري أنصاري في هذا اللقاء على ضرورة الحفاظ على العلاقات الايرانية الزيمبابوية وتطوير سبل التعاون السياسي والدولي بين البلدين، منوها الى أن وجود علاقات بين ايران وزيمبابوي باعتبار انه بلدا يتبع سياسات مستقلة، يحظى بأهمية كبيرة لدى ايران.

وانتقد جابري أنصاري نهج عدد من الدول في استغلال قضية حقوق الانسان والتعامل معها بازدواجية، مشيرا في هذا السياق الى التحركات الأخيرة للنظام السعودي والنظام الصهيوني حول قرارات حقوق الإنسان.

وصرح جابري أنصاري بالقول أن هذه التحركات من قبل السعودية والكيان الصهيوني الذين يمثلان أكبر منتهك لحقوق الإنسان، امر يدعو للضحك، حيث يقوم الكيان الصهيوني بمحاصرة ما يزيد على مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة ويجعلهم يعيشون في أصعب الظروف، كما أن السعودية ومنذ أكثر من عام ونصف العام تشن حربا لا هوادة فيها على الشعب اليمني وارتكبت خلال هذه الحرب مجازر جماعية وجرائم انسانية كثيرة، مضيفا " ورغم كل ذلك نرى هذين النظامين يتشدقان بحقوق الإنسان!".

/انتهى/