الانتصارات على الارهابيين يجب ان تستمر
اجرى الرئيس الايراني حسن روحاني ليل السبت اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اشار فيه الى انتصار الجيش السوري على الارهابيين سيما في حلب وقال: ان هذا الانتصار قد ارسل رسالة الى الارهابيين بان ليس بامكانهم تحقيق اهدافهم.
واكد الرئيسان الايراني والروسي في الاتصال على ضرورة متابعة المفاوضات السياسية بهدف التوصل الى حل يحظى بقبول الشعب السوري وذلك تزامنا مع الانتصارات القيمة للشعب والحكومة السورية على الارهاببيين و مواصلة هذا النضال.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء نقلا عن موقع رئاسة الجمهورية ان الرئيس روحاني وصف اجراء المفاوضات في العاصمة الكازاخية بانها خطوة الى الامام وقال ان كازاخستان تعد مكانا مناسبا لاجراء مفاوضات السلام بين مختلف فصائل المعارضة والحكومة السورية.
كما قدم روحاني تعازيه للحكومة والشعب الروسي لاغتيال السفير الروسي في انقرة وقال: ان هذه الحركة تشير الى ضرورة اتخاذ جانب الحيطة والحذر لان الارهابيين قد لجؤوا الى العمليات الارهابية بشكل وغطاء جديد.
واكد الرئيس الايراني على ضرورة بذل الجهود لانقاذ كافة ابناء الشعب السوري في مختلف المناطق المحاصرة في هذا البلد من أيدي الارهابيين وارسال المساعدات الانسانية و الدوائية لافتا الى الانتصارات الاخيرة التي تحققت في سوريا وقال: يجب اتخاذ جانب الانتباه ازاء عدم استعادة العصابات الارهابية قواها مرة اخرى اثر استفادتها من فرصة وقف اطلاق النار وعدم تحويل مناطق الى قاعدة جديدة لها سيما في بعض المناطق السورية الحساسة.
من جانبه هنأ الرئيس الروسي في هذا الاتصال انتصار الجيش السوري على الارهابيين سيما في مدينة حلب وقال: ان عملية تشاطر الراي و التنسيق بين طهران وموسكو ستتواصل والتي كانت لحد الان في اطار السياسة الدولية البنائة.
وقال بوتين: الانجاز الناتج عن التنسيق بين البلدين هو تحقيق الانتصار الكبير في مجال مكافحة الارهاب الدولي وحاليا تزامنا مع مكافحة العصابات الارهابية يجب ان تجري عملية دفع هذه الانتصارات صوب بدء المفاوضات، مقترحا بدء مسيرة السلام السورية في كازاخستان. كما اكد الرئيسان الايراني والروسي على ضرورة مواصلة المشاورات وتشاطر الرأي والتعاون بين طهران وموسكو.
/انتهى/
