تكهنات حول تفاصيل الهجوم الإرهابي على حرس الحدود في سيستان وبلوشستان

تکهنات حول تفاصیل الهجوم الإرهابی على حرس الحدود فی سیستان وبلوشستان

شُيَّعت صباح اليوم الجمعة الـ28 من إبريل/ نيسان جثامين 9 من شهداء قوات حرس الحدود الذين إستشهدوا مساء الأربعاء الماضي في منطقة ميرجاوه الحدودية، في وقت تحدثت فيه بعض وسائل الإعلام عن إختطاف جندي إيراني من قبل الإرهابيين.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن جثامين الشهداء الـ9 الذين إستشهدوا مساء الأربعاء الماضي في كمين نصبه لهم إرهابيون إتخذوا من الأراضي الباكستانية منطلقاً لعمليتهم الإجرامية، شُيَّعت صباح اليوم الجمعة بمراسم عسكرية خاصة، حيث جرى نقل الشهداء، كل إلى مسقط رأسه.

وطبقاً لما أعلنه الموقع الرسمي لقوى الأمن الداخلي فقد حضر مراسم التشييع كل من قائد قوات حرس الحدود في قوى الأمن الداخلي، وقادة حرس الثورة الإسلامية والجيش، وقوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان، وجمع آخر من المسؤولين والعسكريين.

ورغم أن هذه الواقعة قد أثارت مشاعر الكثيرين من أبناء الشعب الإيراني، وخلفت وراءها العديد من ردود الأفعال، إلا أنه لم يتم بعد الإعلان عن التفاصيل الدقيقة لما حدث في الإشتباك الذي وقع بين الإرهابيين ودورية تابعة لقوات حرس الحدود الإيرانية في منطقة ميرجاوة بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد.

وبعد مرور يومين على وقوع العملية الإجرامية فإنه ما تزال هناك الكثير من الأمور والخلفيات التي لم يجري الحديث بشأنها بعد، فالمركز الإعلامي التابع لقوى الأمن الداخلي حمل باكستان مسؤولية الحادث الإرهابي بعد مرور ساعات على وقوعه.

وإن التفاصيل الوحيدة التي أفصح عنها هذا المركز هي أن عناصر إرهابية هاجمت دورية لقوات حرس حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنطلاقاً من الأراضي البكستانية بنيران أسلحة بعيدة المدى.

يأتي هذا في وقت إدعت فيه بعض وسائل الإعلام صباح اليوم الجمعة نقلاً عن أحد الجنود، والذي كان متواجداً بين من تعرضوا للهجوم الإجرامي، أن الإرهابيين وبعد إستشهاد عدد من حرس الحدود قاموا بإطلاق الرصاصات عن قرب عليهم، وأختطفوا جندياً كان قد نجى من الهجوم الإرهابي.

/انتهى/

أهم الأخبار الأمن والدفاع
عناوين مختارة