أهالي الفوعة وكفريا : آل سعود تاجروا بالقدس.. الأمة الإسلامية ستدوس على ترامب وقراراته + فيديو وصور


أهالی الفوعة وکفریا : آل سعود تاجروا بالقدس.. الأمة الإسلامیة ستدوس على ترامب وقراراته + فیدیو وصور

الفوعة/ تسنيم-خاص // رغم الحصار والصعوبات التي يعاني منها الأهالي في الفوعة وكفريا المحاصرتين، فقد خرجوا في مسيرات حاشدة أطفالاً ورجالاً ونساءً يهتفون دفاعا عن القدس الشريف؛ مؤكدين أن القدس ليست قضية فلسطينية فحسب، بل عربية وإسلامية تدعو كلّ حرّ في العالم للدفاع عنها.

 

وطالب المتظاهرون المسلمين والعرب أن تكونوا على قدر المسؤولية وأن يستفيقوا من غفلتهم تجاه القضية الفلسطينية، والتي يحاول المحتل ومن يدعمه من الأعراب أن يطمس هويتها ويسلمّها للمحتل الغاصب.

 

يؤكد أحد المواطنين في الفوعة لمراسل تسنيم قائلاً : نحن من الفوعة المحاصرة متضامنون مع قضيتنا الأولى؛ قضية فلسطين، والقدس خاصة ونقول بأن قرار الصهيوني الأول ترامب لا قيمة قانونية له لأنه غير صادر عن هيئة شرعية دولية، وإنما يمثّل نفسه، لكنّ عتبنا على الأمة الإسلامية والأمة العربية، فأقول للأمة الإسلامية هبّوا واستفيقوا لنحرر فلسطين.

يضيف الرجل : نحن هنا من الفوعة مع فلسطين ومع القدس دائماً وأبداً يداً واحدة وسنقدم التضحيات كما قدمنا لسوريا، سنقدم للقدس قضيتنا الأولى.

بدورها، عبرت إحدى السيدات المشاركات في المسيرة لمراسل تسنيم، بقولها : باسمي وباسم أهالي الفوعة وكفريا المحاصرة، رغم كل ما يمر علينا من الجوع والجراح والأمراض والموت في هذه الحصار الذي نعاني منه، إلا أننا نقف وقفة تضامن مع فلسطين، إلى جانب جميع الدول الإسلامية التي تقف وقفة حق مع فلسطين؛ مؤكدة أن القضية ليست قضية بلد، بل هي قضية عربية - إسلامية بحتة، ونرفض قرار ترامب ونقول له بكل جرأة "إن جميع الدول الإسلامية تدوس عليك بأحذيتها أنت وقرارك يا ترامب!".

تحية أوصلها المحاصرون لـلرئيس السوري بشار الأسد وأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، كما حيّا المشاركون الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدعم الذي تقدّمه للمستضعفين في العالم، مطالبين بفك الحصار الذي أنهكهم منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ولفت المشاركون إلى تواطئ حكّام آل سعود مع الكيان الصهيوني، مؤكدين أن من يبيع القضية الفلسطينية ويمنح القدس للصهاينة لن يتورع في الاستغناء عن مكّة المكرمة وتسليمهم الكعبة المشرفة.

تقول إحدى السيدات : أريد أن أوجه رسالة لآل سعود وأقول لهم، "لقد تاجرتم بالحجر والبشر، وتاجرتم بالبلاد العربية وبعتموها، والآن تريدون أن تتاجروا بالقدس الشريف لتحافظوا على عروشكم!".

واضافت السيدة السورية : أنا أعلم أن من يتاجر ويبيع فإنه يقبض الثمن، أما أنتم (آل سعود) فحتى الثمن لم تقبضوه، بل تدفعون ثمن بيعكم مع التجار الذين تتعاملون معهم، أتعلمون أنكم إن تاجرتم اليوم بالقدس، فهذا يعني أن التجارة القادمة ستكون بالكعبة المشرفة كي تحافظوا على هذه العروش، لكن وبإذن الله ستزول هذه العروش كما زالت عروش السابقين من الأقوام الفاسقين والظالمين، وأنتم إلى زوال إن شاء الله ومعكم أمريكا و"إسرائيل"، أنتم (آل سعود) لستم أشرف من أمريكا و"إسرائيل"، بل أنتم أوضع وأنجس منهم  لأنهم توقعون هذه الاتفاقيات معهم.

يقول أحد المشاركين في التظاهرة : جئنا لنؤكد على قضية فلسطين الكبرى، القضية الأساسية، ونؤكد لترامب ونتنياهو أن هذه القضية هي قضية أساسية بالنسبة للأمة العربية لا تتجزأ، فالقدس ليست هي المسألة، بل المسألة فلسطين بالكامل، والمؤمنون الآن جاهزون لتحرير فلسطين بالكامل، فلينقل ترامب العاصمة إلى أي مكان يريد، فما دام هناك رجال آشدّاء وإرادة قوية عازمة على التحرير، سيكون التحرير قريباً إن شاء الله.

يضيف آخر : لن ننسى قدسنا الحبيب لأن القدس ليست عاصمة فلسطين فقط، بل هي عاصمة الأمة الإسلامية، هي قلب الإسلام الذي ينبض كما هي مكة المكرمة، وهي تهمّ كل مسلم، سواء كان سنياً أم شيعياً، كل مسلم هو مكلّف شرعاً بالدفاع عن القدس.

واضاف : إن الكثير من أهلنا في سوريا، ضحوا بدمائهم فداءً للقدس، ونقول بصوت عال "الموت لإسرائيل الموت لأمريكا، الموت للظلمة وما تزال القدس موجودة في عقول وضمائر هذه الأجيال، التي قالت كلمتها؛  هدفنا تحرير فلسطين كلها، وزوال إسرائيل من الوجود".

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة