عضو برلمان سوري لتسنيم: الشعب الإيراني الذي بنى دولة قوية قادر على الوقوف في وجه أمريكا

عضو برلمان سوری لتسنیم: الشعب الإیرانی الذی بنى دولة قویة قادر على الوقوف فی وجه أمریکا

دمشق/تسنيم/: قال عضو البرلمان السوري جمال رابعة في حديثه لمراسلة تسنيم من دمشق: إن ما حصل الآن في إيران هو استكمال لمخطط العدو الصهيوني في المنطقة فيما يخص استهداف محور المقاومة، فإيران هي العمود الفقري لهذا المحور في المنطقة، وهناك مؤامرة حقيقية تستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعباً.

و لفت عضو البرلمان السوري إلى أن هذه المؤامرة تأتي بعد أن أصبحت إيران قوة حقيقة وكانت سنداً قوياً لحركات التحرر في المنطقة العربية، وخير دليل على ذلك وقوفها إلى جانب سوريا في وجه الإرهاب التكفيري في المنطقة ووقوفها إلى جانب المقاومة الوطنية في لبنان (حزب الله) وكذلك الأمر في العراق ضد قوى الاستكبار العالمي المتمثلة بأمريكا والعدو الصهيوني، فتمّ استثمار هذا الحراك وتفعيله ورسمه للتأثير على ثوابت ومبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية."

وحول عوامل القوة التي يملكها الشعب الإيراني لمواجه هذه المخططات، قال عضو البرلمان السوري جمال رابعة: "إن المجتمع الإيراني مجتمع متماسك وقد استطاع أن يبني دولة قوية في إيران تشكّل خطراً على جميع المصالح الأمريكية في المنطقة وتردع كل مخططات الكيان الصهيوني، هذا المجتمع قادر على الوقوف في وجه هذه المؤامرة.

لافتاً أن "ما يحصل اليوم في إيران يشبه إلى حدّ ما، ما حصل في عام 2009، بدعم من قوى الإمبريالية في العالم والعدو الصهيوني، ويكفي التصريحات الداعمة لهذا الحراك والتي أطلقتها كل من أمريكا والكيان الصهيوني المتمثل بنتنياهو وتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي قال إنه يجب نقل المعركة إلى داخل إيران، كل ذلك يهدف للتأثير على صلابة ومتانة الجمهورية الإسلامية من خلال خلق هذه الإشكالات وزعزعة الواقع الاجتماعي المتماسك في إيران، لكنّ الدولة والشعب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قادر على تجاوز ما يحصل من مؤامرة وبأقل الخسائر"

وأشار رابعة: "نحن في سوريا شهدنا نفس السيناريو من التضخيم الإعلامي والتشهير في بداية هذه الحرب التي شنت ظلماً وعدواناً على الشعب السوري وقد كانت بدايتها بهذا الشكل، والحمد لله استطاعت سوريا بدعم الأصدقاء والحلفاء وعلى رأسهم إيران والمقاومة في حزب الله والدعم الروسي أن تتجاوز هذه المحنة وقابت قوسين أو أدنى من نهاية هذه الحرب الظالمة" .

/انتهى/.

أهم الأخبار حوارات و المقالات
عناوين مختارة