ساحات دمشق تتحدى ترامب وعدوانه.. الشعب السوري: نحن اليوم أكثر قوة وتمسكاً بالمقاومة +صور وفيديو


ساحات دمشق تتحدى ترامب وعدوانه.. الشعب السوری: نحن الیوم أکثر قوة وتمسکاً بالمقاومة +صور وفیدیو

دمشق /تسنيم// على عكس ما كان يرجو ترامب ومن شاركه في العدوان على سوريا، فإن الشعب السوري أثبت أنه من أكثر شعوب العالم صموداً ومقاومة وتحدياً للإرادة الأمريكية وأكثر صلابة في وجه المعتدين، فما إن بدأ العدوان على بلاده حتى امتلأت ساحات دمشق بالسوريين يرفعون علم بلادهم وصور رئيسهم ويؤكدون أنهم منتصرون.

 

 

يقول أحد المواطنين السوريين "إن السوريين يتعرضون للعدوان منذ أكثر من سبع سنوات وقد سقط اليوم الوكيل لهذا العدوان وظهر الأصيل على حقيقته، هؤلاء الذين يدّعون حمايتهم للشرعية الدولية، هم من يحاربون الشرعية الدولية، وإن الذين يحاربون الإرهاب هم السوريون ومحور المقاومة الذي يواجه هذا العدوان نحن نشكر روسيا وإيران وحزب الله، نشكر كل الجماهير السورية وجيشنا السوري الذي وقف في وجه هذا العدوان وأسقطه".

تقول إحدى الطالبات الجامعيات : "إن هذه الضربة لم تؤثر بنا أبداً، ولم تخف منا أحد ولا أحد اهتم بالأصل لهذه الضربة. جميع الدول تتحدث عن هذه الضربة من أيام،فنحن نمارس حياتنا بشكل اعتيادي، والناس ذهبت لأشغالها وأنا الآن عدت من جامعتي وأمارس حياتي بشكل طبيعي".

تضيف الطالبة: "سوريا قوية بحمد الله وبفضل جيشها وقائدها بشار الأسد، أدعو الله أن يحفظه لنا    ويحفظ لنا هذا الجيش الذي لولاه لما كنا الآن هنا نحتفل".

يقول أحد المواطنين السوريين المحتفلين: "هذه الضربة بالتحديد أعطتنا المزيد من القوة والصمود ومقاومة وأثبتت سوريا اليوم والجيش السوري أنه أقوى جيوش العالم في مكافحة الإرهاب ".

يضيف: "ترامب قام بهذه الضربة إلى جانب فرنسا وبريطانيا كي يحفظ ماء الوجه، لأنه عرف نفسه أنه مهزوم أمام صمود الجيش السوري وقائد هذا الشعب الرئيس بشار الأسد والدول الحليفة كروسيا وإيران وحزب الله الذين يعملون جميعاً على مكافحة الإرهاب".

يقول أحد الضباط في الجيش السوري: " نفتخر في هذا اليوم بأننا أسقطنا العدوان الثلاثي الامريكي الفرنسي البريطاني والذي يختلق بشكل دائم الأكاذيب والفبركات الإعلامية من أجل النيل من صمود الشعب والجيش، ولكن كما ترون الشعب هنا في الساحات يعبر أصدق تعبير عن موقفه، ونحن نقول في هذا اليوم: شكرا للأصدقاء شكرا للشعب الإيراني وشكراً لوكالتكم التي تواكب بشكل دائم تطورات الجيش العربي السوري".

تقول إحدى المتطوعات في صفوف الجيش السوري: "لقد أثبتنا للعالم أجمع أننا منتصرون، ولن تهزنا ضربة ترامب أو أي دولة أجنبية، بل أثبتنا أننا في سوريا يد واحدة، وهناك اتحاد بين القيادة والجيش والشعب، واستطعنا أن نصد أكبر هجوم على دولتنا وأن نثبت للعالم أجمع أننا دولة قوية نستطيع أن نرد أي عدوان وأن نكون يداً واحدة".

إحدى السيدات تؤكد: "هذه الضربة لم تؤثر بنا شيئاً، فنحن شعب صامد خلف قائده وخلف جيشه السوري".

تسأل المراسلة: "هل وجدت خوفاً من الشعب؟ تجيب السيدة: "لا بالعكس فبعد الضربة مباشرة نزلنا إلى الشارع واحتفلنا، لأن هذا نصر كبير لنا".

مراسلة تسنيم: ماذا تقولين لدول العدوان؟ "أقول لهم مهما فعلتم لن تخيفوننا، ونحن أقوياء بشعبنا ورئيسنا، وأشكر حلفاء سوريا وأقول أننا شعب واحد وشركاء في الدم والنصر".

سيدة أخرى أكدت: "الشعب السوري لا يخاف، ونحن نشكر الجيش السوري وقوات الدفاع الجوي لأنها تصدت لهذا الهجوم الذي نعتبره صغيراً جداً بوجود القيادة الحكيمة وأكرر؛ الشعب السوري لا يخاف وسيبقى شعارنا: الله وسوريا وبشار".

"أقول لترامب: يجب أن تعلم أن الشعب السوري تحمل كل هذه الضغوط لسبع سنوات وأنه لن يخاف منك أو من صواريخك".

أحد المواطنين السوريين يقول: "إن رئيس أمريكا السابق جورج بوش تم ضربه بحذاء واحد في العراق، أما ترامب فسيضرب بألف حذاء من قبل الشعب السوري، وبإذن الله نحن منصورون من قبل الله لا من قبل أحد غيره وسينصر الرئيس بشار الأسد، وأدعو الله أن يوفق هذا البلد وأن تعود آمنة مطمئنة بجاه نبينا محمد "ص".

مراسلة تسنيم في دمشق: غصون ماضي

  

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة