كيان الاحتلال يفتك بأهالي غزة عبر القصف والعقاب الجماعي ومنع دخول المساعدات

وبينما تحذر الأمم المتحدة من استمرار فرض الحصار الشامل الذي يفرضه كيان الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، الا ان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى باتت مشلولة بالكامل أمام آلة القتل الإسرائيلية وما يفعله كيان الاحتلال الصهيوني من جرائم ومجازر ومذابح ومحرقة متكاملة الاركان بحق أهالي غزة، دون أن تحرك ساكنا.

وبالإضافة الى الأمم المتحدة فان الدول العربية والإسلامية وخاصة تلك المحيطة بغزة وهي مصر والأردن وحتى السلطة الفلسطينية أيضا باتت عاجزة عن ارسال الاغاثات المستعجلة التي أصبحت غزة تفتقدها وتأتي في مقدمتها المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والوقود، وذلك على الاقل لاستمرار أنشطة المستشفيات والمراكز الصحية والتي تتكدس فيها أعداء هائلة من المرضى والمصابين الذين يسقطون في كل ساعة بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة على هذه المنطقة.

.

وقال المواطن الفلسطيني "سامي الهسي" في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة أن "مراكز الايواء تخلو من جميع مقومات الحياة ولا يوجد فيها ماء ولا طعام ووكالة الغوث ليست قادرة على استيعاب الاعداد التي تصل الى مراكز الايواء وكل طفل في هذا المكان لم يحصل الا على رغيف واحد وكأس من الماء طيلة النهار".

ويصر كيان الاحتلال على عدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة الا بعدد قليل حيث لا يغير دخول كميات قليلة من المساعدات في واقع الحال الإنساني المتدهور وهو يستمر سوء كل يوم مع استمرار العدوان.

الى ذلك أوضح مدير العمليات في الهلال الأحمر الفلسطيني "محمد أبو مصبح" في تصريح لمراسل وكالة تسنيم أن المستشفيات وخاصة بسبب وجود المرضى في العناية المركزة وداخل وحدات القلب ومختلف الاقسام فهي الأكثر احتياجا الى وصول المساعدات الإنسانية وأيضا الحليب والمواد الغذائية بشكل مستعجل.

وبالإضافة الى محاولات جيش الاحتلال الصهيوني للفتك بالشعب الفلسطيني المحاصر في غزة من خلال القصف الوحشي المتواصل، فانه يحاول رفع أعدد الشهداء ومعاناة الجرحى والمرضى والعوائل المفجوعة من خلال فرض حصار شامل على غزة وممارسة سياسة العقاب الجماعي، والتنكيل بالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى الذين يعانون من امراض مزمنة ويقبعون في المستشفيات.

/انتهى/