مارون بطرس مخّول لـ "تسنيم": مسيحيو لبنان يشجبوا كل الاعتداءات الاسرائيلية على أي شبر من لبنان

مارون بطرس مخّول لـ "تسنیم": مسیحیو لبنان یشجبوا کل الاعتداءات الاسرائیلیة على أی شبر من لبنان

أشار نائب الأمين العام لجبهة الدفاع الوطني في لبنان مارون بطرس مخوّل في حديثه لوكالة تسنيم الدولية للانباء الى موقف ابناء الديانة المسيحية من الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان وقال: ان موقف أكثرية المسحيين من حيث المبدأ يشجب جميع الاعتداءات الاسرائيلية على أي شبر من لبنان وليس فقط على البلدات المسحيين في جنوب لبنان.

وتابع  الاستاذ مارون بطرس مخّول:  انه لايمكن ان نخفي ان المجتمع المسيحي مع الآسف منقسم على نفسه في السياسة حول الموقف من الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان.

وأكمل قائلا: هناك قسم كبير من المفكريين والمثقفيين واليساريين العقائديين المسيحيين المشرقيين وغير المشرقيين لديهم الثقة بحكمة وقدرة سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والمقاومة، يؤيدون كل خطواته وقراراته عن قناعة بانه كان لابد من المبادرة الاستباقية الردعية في 8 من اكتوبر عام 2023، اما القسم الآخر له مأخذ على المقاومة بان يمتنع عن المشاركة ليس حبا بالصهاينة بل خوفاً من رد فعلهم التدميري المجنون.

 

 

.

 

ونوه الاستاذ مارون بطرس مخّول: مسيحيو لبنان باكثريتهم الساحقة مع القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة ولو على  جزء من أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس ، ومعظم المسيحيين في لبنان هم مع عدم توطين الفلسطينيين ومع عودتهم الى بلادهم في فلسطين، انسانيا الجزء الاكبر من المسيحيين مع شعب غزة وضد الاجرام الصهيوني التدميري وضد الابادة الجماعية.

وتابع: المجتمع المسيحي في لبنان منقسم بخصوص عملية  7 أكتوبر منهم من يؤيد خطوة حماس ومنهم من ينتقدها، من يؤيد يقول ان عملية 7 اكتوبر هي خطوة اولى على طريق التحرر من الاستعمار الصهيوني على أرض فلسطين ومن يعارض يقول انها كانت خطوة غير محسوبة العواقب وسببت رد فعل صهيوني مجرم دمر غزة و أسقط الآلاف من الشهداء وحصر معظم أهلها في مدينة واحدة عرضة للنيران واجرام  الصهاينة،  وهذه الفئة من المسيحيين رغم كل المأخذ على حماس تتمنى انكسار الصهاينة وعودة فلسطيني غزة الى بيوتهم  من الشمال الى الجنوب.

واضاف: تبقى الفئة الخبيثة وهي الاقلية من المسيحيين وغير المسيحيين التي تقول ان ما حصل هو مؤامرة متفق عليها بين قوى محلية فلسطينية واسرائيلية واقليمية عربية وغير عربية وقوى دولية لافراغ غزة من كل الغزاويين خدمة لمشروع  قناة بن غوريون وطمعا بنفط قطاع غزة في البر والبحر، الجدير ذكره ان الحقيقة دوما ضائعة لذلك كان كتابي الثالث عنوانه "الحقيقة الضائعة".

ختم بقوله نائب الأمين العام لجبهة الدفاع الوطني في لبنان مارون بطرس مخوّل: النصر للحق في غزة وكل فلسطين  والنصر المبين لمقاومتنا الباسلة في جنوب لبنان واطال الله في عمر سيد المقاومة ليؤم الصلاة في المسجد الاقصى ونتمكن نحن المسيحيين للصلاة في كنيسة القيامة، النصر للحق والزوال للباطل.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة