تقرير خاص..كاميرا تسنيم ترصد آثار الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق

وكالة تسنيم الدولية للأنباء - هذا ما تبقى من مبنى القنصلية التابعة لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، عدوان إسرائيلي.. 

أكد شهود عيان أنه كان بصاروخيين أصابا مبنى القنصلية مباشرة ما أدى استشهاد قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية في سوريا ولبنان العميد محمد رضا زاهدي كما ارتقى ستة مستشارين عسكريين إيرانيين برفقة شهداء على طريق القدس.  

.

كسرت إسرائيل كافة الخطوط الحمراء القوانين الدولية الضامنة لسلامة البعثات الدبلوماسية وعدم التعرض لها ...انهارت هنا ... لتثبت تل أبيب مجددا انها لا تقيم وزنا للقوانين والاعراف الدولية ... في وقت ترى فيه دمشق أن العدوان يهدف لزعزعة علاقتها بطهران، مشددة على أن ما يجمع البلدين لا يمكن أن يتأثر وان القنصلية الايرانية في دمشق لطالما كانت بوابة لتقديم الدعم الإيراني لسوريا. 

المحلل السياسي والعسكري مفيد مخيبر قال لوكالة تسنيم : ما حدث اليوم ليس بالجديد وهو الاستهداف الاربعين تقريبا او اكثر....

سيدة من الشهود العيان: هزة قوية، جدا جدا حسينا البناية، بعدها فجأة دخان تصاعد بتحسي بالضياع ما عاد عرفنا الضربة منين اجت والحمدالله. يارب يعافي المصابين  

دمر مبنى القنصلية بالكامل، كما تضررت أجزاء من السفارة جراء العدوان الذي اكدت وزارة الدفاع السورية انه نفذ من  أجواء الجولان السوري المحتل من قبل اسرائيل وحاولت الدفاعات الجوية السورية التصدي له فأسقطت عددا من الصواريخ.

/انتهى/